يسود توتر وشكوك بين السكان السود والهنود بمدينة فينيكس في جنوب إفريقيا، بعد 3 أشهر على أعمال عنف شهدتها الديموقراطية الشابة عقب سجن الرئيس السابق جايكوب زوما.

وقبيل إجراء الانتخابات المحلية، غدا، لاتزال الشكوك تحيط بالمدينة الصغيرة، التي يغلب على سكنها الهنود، حيث قتل بها نحو 30 رجلا أسود بوحشية. وأثار أكبر حزب معارض "التحالف الديموقراطي" غضباً عبر إشادته على ملصقات الحملة الانتخابية بـ"الأبطال" الذين يقفون وراء ما بات يسمى بـ"مذبحة فينيكس"، حيث قتل سكان من أصول هندية مواطنين من أصول إفريقية، بعد عجز الشرطة عن وقف أعمال نهب للمتاجر والمنازل أعقبت سجن زوما.

Ad