أدلى، أمس، الناخبون في أوزبكستان بأصواتهم في انتخابات رئاسية ستفضي على الأرجح إلى ولاية جديدة مدتها 5 سنوات للرئيس المنتهية ولايته شوكت ميرضيايف، الذي تراجع زخم نزعته الإصلاحية، ويلوح في الأفق شبح ميول استبدادية من قِبله.

وميرضيايف (64 عاما)، الذي يحكم أكبر دولة في آسيا الوسطى من حيث عدد السكان منذ 2016، موضع إشادة لإلغائه العمل القسري، وفتحه الاقتصاد وإفراجه عن المعارضين الذين تعرضوا للتعذيب في عهد سلفه القاسي إسلام كريموف.

Ad

لكن الرجل القوي في البلاد عاد أخيرا إلى ممارسات الماضي، وقمع العديد من الأصوات المعارضة قبل الاقتراع، ويتهمه منتقدوه أيضا بإقصاء كل معارضة حقيقية من الانتخابات.