اجتماعات تنسيقية لتحديد آلية إعادة التأشيرات وعمل المطار
• تحسم ملفَّي الجنسيات الممنوعة و«الدول العالية الخطورة»
• صالات المناسبات أكملت استعداداتها لـ «عرس العودة»
في موازاة «رص الصفوف» الذي استعادته مساجد الكويت مع صلاة الجمعة أمس الأول؛ تستكمل الجهات الحكومية اليوم تطبيق قرارات مجلس الوزراء القاضية بالعودة إلى الحياة الطبيعية، إذ كشفت مصادر مطلعة أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد اجتماعات تنسيقية بين تلك الجهات لوضع آلية عمل المطار، وإعادة إصدار سمات دخول البلاد (الفيزا).وأوضحت المصادر، لـ«الجريدة»، أن تلك الاجتماعات تأتي في ظل وجود ضوابط متعلقة بمنع إصدار تأشيرات لبعض الجنسيات، وحظر القدوم من دول «عالية الخطورة» وبائياً، لاسيما أن متحورات «كورونا» عادت تنتشر في بعض البلاد، فضلاً عن وجود دول كثيرة لم تنجز تطعيمات «كورونا» بنسب مناعية مقبولة.وذكرت أن جزءاً كبيراً من القرارات المرتقبة سيرتبط بالآلية التي ستعتمدها الإدارة العامة للطيران المدني لتطبيق المرحلة الثالثة من خطة تشغيل المطار، وعودة العمل فيه بكامل طاقته الاستيعابية، علماً بأن تلك الآلية تستلزم معاودة التنسيق مع شركات الطيران العالمية ذات الخطوط الملاحية مع الكويت، والتي توقفت رحلاتها منذ نحو 20 شهراً.
في المقابل، يبدو أن فعاليات المؤتمرات والمناسبات الاجتماعية ستكون الأكثر تفاعلاً مع قرارات مجلس الوزراء، إذ سارعت الصالات الخاصة إلى مواكبة العودة للحياة الطبيعية بحملة تأهيل وتجديد لمرافقها، معتبرة عودة المناسبات بمنزلة «عرس» لهذا القطاع، في وقت قررت وزارة الشؤون إجراء جولات ميدانية، الأسبوع الجاري، على جميع الصالات؛ للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال المناسبات وإدراجها ضمن نظام الحجز الآلي عبر تطبيق «دار المناسبات».