«نفط الكويت» تستخدم الحفر المتعدد الأطراف لزيادة الإنتاج وتقليل التكلفة
أفاد مصدر نفطي مطلع بأن شركة نفط الكويت اتبعت مؤخرا تقنية الحفر المتعدد الأطراف، لافتا إلى أن ذلك يساعد على حماية المناطق السطحية والحد من التلوث البيئي.وقال المصدر إن هذه التقنية تعد من أكثر التحديات تعقيدا في قطاع النفط، لذا فإن الشركة اعتمدتها في حقلي الصابرية والروضتين، كونهما الأكبر في شمال الكويت من حيث القدرات الإنتاجية، مضيفا أن التقنية ساهمت في حفر 2500 بئر، إضافة إلى تشييد هياكل أساسية، حيث تتمثل تلك التقنية في حفر آبار أفقية متعددة الفروع إلى جانب البئر الأم، الأمر الذي يتيح استخدام مساحة سطحية كافية لحفر عدد من الآبار بدلا من بئر واحدة.وأوضح أن الشركة اعتمدت تلك الآلية في كل عملياتها، بعد أن أثبتت فاعليتها في حفر الكثير من الآبار، وتتمثل في تطبيق تقنيات جديدة وتقييمات استراتيجية وتجارية واقتصادية، لافتا الى ان تلك الاستراتيجية ستعمل على تحسين معدلات إنتاج النفط وزيادة الإنتاج بأقل تكلفة ممكنة.
وأشار إلى أن من ضمن استراتيجية الشركة تحليل مختلف الخيارات في محفظة الشركة الاستثمارية، وكذلك تحديد أولويات الاستثمار وحصر الفرص الاستثمارية ذات التكلفة العالية، والتي يمكن تطويرها من خلال برنامج دقيق لتحسين التكلفة، مبينا أن ذلك يصب في نهاية الأمر في تحقيق عائد مربح من الاستثمار. وكشف أن "نفط الكويت" قامت بتطبيق نظام إدارة محفظة المشاريع بمرحلته الثانية، حيث تم تحويل خطط تطوير الحقول الى فرص في محفظة إدارة المشاريع الاستراتيجية، كما تم تحسين نظام إدارة المحفظة وتطوير الجهات العامة من ناحية الإجراءات والانظمة داخل المحفظة.