استطاعت مؤشرات بورصة الكويت أن تنهي جلستها الأولى هذا الأسبوع على اللون الأخضر وتحقق مكاسب متفاوتة على مستوى مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة العام والأول والرئيسي، بينما تراجع مؤشر السوق "رئيسي 50" بنسبة محدودة جداً.وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.27 في المئة أي 18.66 نقطة ليقفل على مستوى 6995.25 نقطة مقترباً أكثر من مستوى 7 آلاف نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 57 مليون دينار تداولت 374.4 مليون سهم عبر 12372 صفقة، وتم تداول 146 سهماً ربح منها 60 بينما خسر 63 واستقر 23 دون تغير.
وكان الدعم أكبر من مكونات السوق الأول، الذي ارتفع بنسبة 0.29 في المئة أي 21.96 نقطة ليقفل على مستوى 7559.01 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ عام 2015 بسيولة اقتربت من مستوى 31 مليون دينار تداولت 92.5 مليون سهم عبر 3946 صفقة، وربح 16 سهماً مقابل تراجع 7 واستقرار سهمين دون تغير.وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 0.2 في المئة هي 11.63 نقطة ليقفل على مستوى 5911.68 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 26 مليون دينار تداولت 281.9 مليون سهم عبر 8426 صفقة، وتم تداول 121 سهماً ربح منها 44 وخسر 56 بينما استقر 21 دون تغير.
توازن مستمر وتبادل أدوار
عاد النشاط والسيولة إلى كفة مكونات السوق الأول على حساب مكونات السوق الرئيسي بعد شبه سيطرة للسوق الرئيسي وقاد الوطني وصناعات وطنية وأهلي متحد الجلسة، كما شارك عقارات الكويت وبنك الخليج، فيما استمر سهم الصفاة من السوق الرئيسي بالنشاط القوي وكان موجوداً ضمن قائمة الأفضل سيولة للجلسة الرابعة على التوالي، وتحرك سهم بيتك بداية الجلسة على وقع إعلانه لبياناته المالية نهاية الأسبوع الماضي وكانت القفزة السعرية من صناعات وطنية الذي ربح 3.6 في المئة واخترق حاجز الربع دينار مجدداً.كما شهدت أسهم البورصة والامتياز والدولي نشاطاً جيداً وكانت الخسائر من نصيب أجيليتي ومشاريع والقرين وبوبيان بتروكيماويات، بينما في المقابل في السوق الرئيسي تحركت إيجاباً أسهم التخصيص وجي إف إتش والأولى، إضافة إلى سهم الصفاة وتراجعت أسهم أرزان وجي تي سي وتباين أداء الأسهم الصغيرة إذ كان واضحاً على بعضها عمليات جني الأرباح والبعض الآخر ضغط وتجميع لمراحل قادمة لتنتهي الجلسة خضراء وبسيولة جيدة مدعومة بنمو تعاملات أسهم قيادية.خليجياً، كان اللون الأخضر أكثر وضوحاً وربحت 5 مؤشرات بينما تراجع مؤشرا سوقي السعودية وقطر بعمليات جني أرباح سريعة، وقاد الرابحون مؤشر سوق أبوظبي الذي حلق عالياً واقترب أكثر من مستوى 8 آلاف نقطة وهو مستوى تاريخي له كما كانت هناك مكاسب واضحة لمؤشر سوق البحرين وبنسبة أقل للكويت ودبي وعمان، وكانت أسعار النفط أقفلت عند أعلى مستوياتها بنهاية الأسبوع الماضي عند 85.8 دولاراً للبرميل.