«الأبحاث» ينظم ورشة استزراع الروبيان في المناطق الصحراوية

أوصت بتحديد الحزم المناسبة للمزارعين أصحاب المشاريع الصغيرة

نشر في 25-10-2021 | 13:00
آخر تحديث 25-10-2021 | 13:00
نظم معهد الكويت للأبحاث العلمية ممثلاً بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية، ورشة عمل بعنوان "استزراع الروبيان في المناطق الصحراوية لتعزيز الأمن الغذائي في الكويت" ضمن مبادرة المزرعة الاقتصادية المستدامة باستخدام التقنيات الحديثة، وبإشراف من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، وبالتعاون مع هيئتي البيئة والزراعة والثروة السمكية وبعض ممثلي القطاع الخاص العاملين في مجال الاستزراع السمكي.

ورفعت الورشة توصياتها ومقترحاتها للجهات المشاركة للنهوض بقطاع الزراعة المائية في الكويت وتحديد الحزم المناسبة للمزارعين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي يمكن لها أن تلبي جزءاً من احتياجات السوق المحلي.

وقال القائم بأعمال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. مانع السديراوي، في تصريح صحافي أمس، إن المعهد بدأ دراسة أنواع جديدة من الروبيان؛ مثل روبيان المحيط الهادئ "ذي الأرجل البيضاء"، المعروفة بمقاومتها العالية للأمراض، وفي نفس الوقت لها قدرة ممتازة على التكيف مع درجات ملوحة متفاوتة، بالإضافة إلى إمكانية زراعتها بكثافات عالية مما يعزز جودتها الاقتصادية.

بدورها، ذكرت رئيسة اللجنة التنظيمية للورشة د. شيرين السبيعي، أن المعهد ركز في أبحاثه على العوامل المثلى لنمو الروبيان من خلال تعديل التركيبة الأيونية للمياه الجوفية وتقييم كمية ونوعية الروبيان المستزرع بتقنية التكتل الحيوي المعروفة بـ "بيوفلك" ومقارنتها بالاستزراع بمياه البحر.

ومن جهته، أوضح مدير برنامج الزراعة المائية بالوكالة د. محسن الحسيني، أن فعاليات الورشة ركزت على تبادل الخبرات مع الجهات المعنية بمجال تطوير إنتاج عملية الاستزراع في المناطق الصحراوية، حيث شاركت هيئتا الزراعة والبيئة في استعراض القرارات والتشريعات الخاصة بالاستزراع السمكي، بالإضافة إلى مناقشة المعوقات التي تواجه هذا القطاع الاقتصادي المهم.

وأضافت الباحثة ماجدة خليل، رئيسة مبادرة "المزرعة الاقتصادية المستدامة باستخدام التقنيات الحديثة" أن الورشة تخدم خطة الكويت التنموية "رؤية 2035"، من خلال التركيز على التنمية الاقتصادية المستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية وإدارتها بشكل مستدام؛ لتحقيق قدر أكبر من الأمن الغذائي.

فهد الرمضان

back to top