البنك الأهلي الكويتي يربح 21.1 مليون دينار في 9 أشهر والنمو 365٪
جورج ريشاني: البنك حقق أداءً مالياً قوياً... والإدارة الفعالة خفّضت تكلفة أمواله
أعلن البنك الأهلي الكويتي تحقيقه ربحاً صافياً بمبلغ 21.1 مليون دينار لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2021، مقارنة مع صافي خسارة بمبلغ 7.9 ملايين دينار في ذات الفترة من عام 2020، بنمو بلغ 365 في المئة كما بلغت ربحية السهم 9 فلوس مقارنة مع خسارة بمقدار 9 فلوس عن ذات الفترة من عام 2020. وقال البنك في بيان صحافي أمس، إن الإيرادات التشغيلية للفترة الحالية بلغت 116.4 مليون دينار، بزيادة 13 في المئة مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية لتصل إلى 62 مليون دينار، وتمثل زيادة بنسبة 17 في المئة مقارنة مع ذات الفترة من عام 2020. في التفاصيل، يعزى هذا التحسن في الأداء إلى الكفاءة في إدارة تكلفة الأموال، وتحسن الدخل من الرسوم والعمولات، وانخفاض مخصصات خسائر الائتمان.
أما إجمالي الموجودات، فارتفع بنسبة 4 في المئة ليصل إلى 5.2 مليارات دينار مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، نتيجة زيادة الاستثمارات وتحسن الموجودات السائلة، بينما انخفضت القروض والسلفيات بنسبة 3 في المئة لتصل إلى 3.2 مليارات دينار، في حين نمت ودائع العملاء بنسبة 13 في المئة لتصل إلى 3.8 مليارات. وتتميز الميزانية العمومية للبنك بوضعها الجيد مع رأس المال القوي والسيولة الكافية ومعدلات التغطية العالية للقروض المتعثرة. وبلغت نسبة القروض المتعثرة 2.6 في المئة وهي مغطاة بمخصصات تصل نسبتها إلى 258 في المئة، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 17.15 في المئة، فيما بلغت حقوق المساهمين 512 مليون دينار.وفي معرض تعقيبه على هذه البيانات المالية، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأهلي الكويتي»، جورج ريشاني، إن البنك حقق أداءً مالياً قوياً، مدعوماً بنظرة مستقبلية حذرة يسودها التفاؤل بشأن تحسن الاقتصاد الكلي للكويت، «كما انخفضت تكلفة الأموال لدينا نتيجة إدارتها بشكل فعَّال». وأضاف ريشاني: «أما عملياتنا في الإمارات ومصر، فهي مستمرة في الأداء الجيد، مع زيادة الإيرادات التشغيلية في مصر بنسبة 12 في المئة».وذكر أن هذه النتائج «تسلط الضوء على تقدم البنك خلال الفترات المالية هذا العام، وتؤكد أننا نسير على النهج السليم لتقديم نتائج مالية مستدامة لمساهمينا». وتابع «أننا مستمرون في تطبيق استراتيجيتنا لإعادة تنظيم ميزانيتنا، بتركيزنا على زيادة أوجه التآزر والتعاون عبر كيانات مجموعتنا، لخدمة جميع عملائنا بشكل كامل في المناطق الجغرافية التي نمارس فيها عملياتنا، كما أننا سنواصل تركيزنا مستقبلاً على أهدافنا الاستراتيجية من أجل تحقيق عوائد قوية ومستدامة لمساهمينا».وبين أنه «علاوة على ذلك، فإن استثماراتنا في التحول الرقمي تحقق لنا الكفاءات المطلوبة داخل مؤسستنا، وسنستمر في الاستثمار في موظفينا وتقنياتنا وقدراتنا التي تشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية النمو لدينا». ونجح البنك الأهلي الكويتي أخيراً في تدشين أول إصدار لسندات مقومة بالدينار الكويتي بقيمة 50 مليون دينار الذي شهد إقبالاً قوياً من المستثمرين إذ تجاوز الاكتتاب مبلغ الإصدار المستهدف، ومما لا شك فيه أن نجاح إصدار هذه السندات يدل على ثقة السوق في القطاع المصرفي الكويتي عموماً والبنك الأهلي الكويتي خصوصاً.وتماشياً مع تركيز البنك على تحسين خدمة العملاء من خلال التحول الرقمي، أطلق البنك برنامج المحادثة الذكي للعملاء «Ask Sanad» وأعلن الإنجاز الناجح للمرحلة الأولى لإثبات المفهوم الخاص بحلول تكنولوجيا سلسلة الكتل (Blockchain) والنموذج الإلكتروني «اعرف عميلك» (eKYC).كما قام البنك أخيراً بتطوير منصته المصرفية الإلكترونية الأساسية لدعم نظام الكويت الوطني للمدفوعات وترقية مستوى نظام بطاقات الائتمان إلى أحدث نسخة من هذا النظام.وأطلق البنك أخيراً حساب السحب الأول «الفوز»، الذي يهدف إلى تسهيل ونشر ثقافة ادخار إيجابية بين المواطنين الكويتيين والمقيمين. ويقدم حساب «الفوز» أكبر جائزة سحب أسبوعية بمبلغ 10.000 دينار وجائزة السحب الكبرى والتي سيتم دفعها على مدى 10 سنوات بمعدل 5.000 دينار شهرياً.ويواصل «الأهلي الكويتي» التركيز على تطوير موظفيه من خلال إطلاق برنامج الخريجيين Moody’s - ABK، تماشياً مع التزام البنك بإنشاء وتبني ثقافة قوية تقوم على الأداء بهدف تطوير المواهب وتعزيزها داخل البنك. كما يتم تشجيع الموظفين على مواصلة التعليم والتطوير، وقد وضع البنك خطة تعليم وتطوير فعالة جداً تتضمن التعلم المجاني من خلال العديد من المنصات الإلكترونية.