مؤشر البورصة يتجاوز 7 آلاف نقطة والسيولة 83 مليون دينار
نمو مستمر بأداء السوق الرئيسي وكتلة أجيليتي تنشط بقوة
استمر الأداء الإيجابي الكبير، وحققت جميع مؤشرات البورصة نموا أمس، واستطاع مؤشر السوق العام أن يخترق مستوى 7 آلاف نقطة للمرة الأولى، وحقق نموا بنسبة 0.51 نقطة مئوية، أي 35.92 نقطة، ليبلغ مستوى 7035.08 نقطة، بسيولة كبيرة، ولكنها اقل من سيولة أمس الأول، حيث بلغت أمس 83 مليون دينار تداولت 615.2 مليون سهم عبر 20400 صفقة، وتم تداول 147 سهما، ربح منها 88، بينما خسر 43، واستقر 16 دون تغير.وربح مؤشر السوق الأول كذلك نسبة مقاربة بلغت 0.48 بالمئة هي 36.28 نقطة، ليصل الي مستوى 7598.1 نقطة، بسيولة بلغت 34.2 مليون دينار، وهي متراجعة مقارنة مع سيولة أمس الأول التي وصلت الى 50 مليونا، وتم تداول 97.3 مليون سهم أمس، عبر 4129 صفقة، وارتفعت أسعار 18 سهما، بينما تراجع 3 أسهم، واستقر 4 دون تغيير.واستمر السوق الرئيسي بأداء قوي جدا، حيث ربح نسبة أكبر بلغت 0.61 بالمئة هي 36.24 نقطة، ليقترب أكثر من اختراق مستوى 6 آلاف نقطة، وأقفل أمس على مستوى 5954.46 نقطة، بسيولة كبيرة تجاوزت سيولة السوق الأول بقوة، حيث وصلت الى 48.7 مليون دينار، والتي تعتبر قياسية تداولت أكثر من 517.8 مليون سهم عبر 16271 صفقة، وربح 70 سهما مقابل تراجع 40، واستقرار 12 دون تغيير.
نمو متنوع
استطاعت كتلة أجيليتي وأسهم البنوك القيادية أن تبثّ الثقة مجددا في تعاملات السوق الأول التي تراجعت لمصلحة السوق الرئيسي خلال بداية الأسبوع واكبها نمو لكثير من الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وسط عمليات شراء مستمرة تفتر في بعض الفترات، لكنّها سرعان ما تعود بقوة أكبر لترفع الأسعار بقيادة سهم جي إف إتش، أمس، في الرئيسي والوطنية العقارية، بينما تصدّر الوطني وأجيليتي وعقارات الكويت وبنك الخليج السوق الأول، وعادت مجموعة كبيرة من الأسهم الصغيرة الى الارتفاع.وكانت الأسهم الصغيرة المتراجعة محدودة جدا، بعضها تحت عمليات جني الأرباح، مثل البيت ومنتزهات وإنجازات وصلبوخ، بينما حققت أسهم جي إف إتش ومينا ووطنية عقارية مكاسب بنسب فاقت 2 بالمئة، وارتفع مركز سلطان بتداولات نشيطة بنسبة 7 في المئة، وكذلك التخصيص، بينما تصدر الرابحين سهم رمال بنسبة ارتفاع بلغت 18.5 بالمئة، وبفارق بسيط لحق به سهم العقارية، لتنتهي الجلسة على ارتفاع الثقة وإيجابية المؤشرات والمتغيرات على حد سواء.خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، حيث ربحت أسواق الكويت وعمان والبحرين، بينما تراجع البقية، وهي سوقا الإمارات، والسعودية، وقطر، وكانت أسعار النفط تحوم حول مستوى 85.5 دولارا لبرميل برنت.