يواصل البنك التجاري مساهماته في حملة «لنكن على دراية» التوعوية التي أطلقها بنك الكويت المركزي، لتسليط الضوء على حقوق وواجبات العملاء، وتوعيتهم بكل ما يتعلق بالتعامل مع البنوك وحماية بياناتهم المصرفية.

يأتي ذلك في إطار حرص البنك على الثقافة المصرفية والمالية بين شرائح المجتمع المختلفة، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء.

Ad

وفي هذا السياق وفي حديثه عن ظاهرة تكييش القروض، قال مساعد مدير إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في «التجاري» أحمد أكبر أشكناني، «نحذر عملاء البنك من ظاهرة تكييش القروض، والتي تعد أسوأ استغلال لظروف المقترضين، حيث إن الأفراد الذين يقومون بعملية التكييش يهدفون في المقام الأول إلى تحقيق ربح سريع بطرق ملتوية وغير قانونية باستغلال ظروف العملاء المقترضين خصوصاً المتعثرين بالسداد، ويغرونهم بالحصول على تمويل جديد دون أن ينتبه هؤلاء العملاء إلى عواقب هذه الخطوة غير القانونية، حيث إن عمليات التكييش بشكل عام تتم خارج النظام المصرفي، ولطالما حذر بنك الكويت المركزي من عواقبها، وهذا النشاط يتم تجريمه، إذ إنه قد ينطوي على عمليات تزوير وغسل أموال في ظل عدم معرفة مصدر أموال الأفراد الذين يقومون بعمليات التكييش».

وينصح أشكناني بضرورة الحصول على التمويل عبر الجهات المانحة مثل البنوك أو شركات التمويل المرخصة، من أجل تنظيم عملية منح القروض والتمويل، بما يحقق للعميل الاستفادة من المزايا والتسهيلات التي توفرها الجهات المانحة المرخصة، ويجنبه مخاطر التعثر في السداد والتعرض لعمليات نصب واحتيال من قبل بعض ضعاف النفوس.