يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مباراة مصيرية أمام الأخضر السعودي غداً في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت الكويت على استاد طشقند بأوزبكستان في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كاس آسيا تحت 23 سنة.ويحتل منتخبنا الأولمبي قمة المجموعة برصيد 3 نقاط من فوزه على منتخب بنغلادش بهدف أحرزه المتألق يوسف الرشيدي، فيما يأتي المنتخب السعودي في مركز الوصافة برصيد نقطة واحدة، إثر تعادله مع منتخب أوزبكستان بهدفين لكل منهما بالجولة الأولى.
ويدخل منتخبنا الأولمبي المباراة بفرصتين للتأهل لنهائيات كأس آسيا، هما الفوز، الذي يؤهله مباشرة إذ سيضمن صدارة المجموعة، لاسيما أنه سيتم شطب نتائج المنتخب الأوزبكي عقب انتهاء منافسات هذا المجموعة، إلى جانب التعادل، إذ سيرفع رصيده إلى 4 نقاط، منتظراً نتيجة الأخضر مع بنغلادش في الجولة الأخيرة، فانتهاء المباراة بالتعادل أو خسارة الأخضر، سيؤهل منتخبنا باعتباره أول المجموعة.أما فوز الأخضر على بنغلادش حال انتهاء مباراة اليوم بالتعادل، فسيتم الاحتكام للمواجهات المباشرة أولاً، ثم عدد الأهداف، على أن يحتل أحدهما الصدارة ويأتي الآخر في مركز الوصافة، بالتالي سينافس الوصيف بالمجموعات العشر الأخرى، على أفضل مركز ثانٍ، على أن يتأهل من المجموعات العشر 4 منتخبات، بينما يتأهل 11 منتخباً أصحاب المركز الأول، إلى جانب منتخب أوزبكستان، الذي سيتأهل بشكل مباشر لأنه سيستضيف البطولة في الموسم المقبل.أما هزيمة منتخبنا الأولمبي فستجعله ينافس على أفضل مركز ثانٍ أيضاً، لكن فرصته ستكون ضئيلة خصوصاً أن مصيره سيكون مرتبطاً بالآخرين، وهو الأمر الأصعب في كرة القدم.
مهمة صعبة
وستكون مهمة المنتخبين بمباراة الغد صعبة جداً خصوصاً أنهما بمنزلة الكتاب المفتوح أحدهما للآخر بعد متابعة الجهاز الفني لكل منهما الآخر في بطولة غرب آسيا، إلى جانب المتابعة أيضاً في الجولة الأولى للتصفيات، بالتالي وقوف كل منهما على أبرز إيجابيات وسلبيات الآخر.بدوره، فإن مدرب منتخبنا الأولمبي الإسباني غونزاليس يسعى إلى تلافي الأخطاء، التي شهدتها مباراة بنغلادش وهي أخطاء مكررة، أبرزها إهدار الفرص، وسهولة اختراق الدفاع، إلى جانب غياب التركيز في الشوط الثاني.وجاءت تعليمات المدرب للاعبين بضرورة التمسك بالفرصة والأمل مع اللعب من أجل الفوز، خصوصاً أن فرصتي التعادل والفوز تعتبر سلاحاً ذا حدين.التشكيل المتوقع
ويعد التشكيل الأقرب الذي سيدخل به الأزرق اللقاء، يتكون من خالد عجاجي في حراسة المرمى، وراشد الدوسري، وجاسم عتيق، ويوسف الحقان، وعبدالعزيز ناجي وحمد القلاف في الدفاع، وعثمان الشمري، ومبارك الفنيني، وعيد الرشيدي، وناصر فالح، وفي الهجوم يوسف الرشيدي كرأس حربة صريح، والتغيير الوحيد الذي قد يجري على التشكيل الدفع ببندر السلامة حال تعافيه من اصابته بنسبة 100%.