بيت الزكاة ومفوضية اللاجئين يلتقيان افتراضياً مع لاجئين ماليين في موريتانيا
في إطار العمل الخيري والإنساني لبيت الزكاة، وتعاونه مع الجهات المحلية والعالمية المعنية بالعمل الخيري والإنساني، عقد بيت الزكاة بالتعاون مع المفوضية السامية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، لقاء افتراضيا مع لاجئين من جمهورية مالي في بيت الأمم المتحدة بالبلاد.وقال المدير العام لبيت الزكاة بالإنابة د. ماجد العازمي إن اللقاء الذي حضره ممثلون من وزارتي الخارجية والشؤون والسفير الموريتاني لدى الكويت وممثلة المفوضية نسرين ربيعان، بالتنسيق مع مكتب المفوضية في موريتانيا، هدفه التعرف على الاحتياجات والتحديات المتزايدة التي تواجه اللاجئين، بالإضافة إلى الاطلاع على أثر المشاريع الخيرية التي مولها بيت الزكاة وساهمت في دعم ما يقارب من 63 الف لاجئ مالي في مخيم أمبرة بجمهورية موريتانيا خلال العام الماضي.
وأوضح العازمي أن اللاجئين الماليين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، اذ يفتقر الكثير منهم إلى الغذاء والمأوى المناسبين، مضيفا أن البيت يدعم البرامج الإنسانية للمفوضية منذ عام 2020 في عدة دول حول العالم وفي مجالات عدة خيرية وإنسانية.من جانبها، أشادت ممثلة المفوضية في الكويت نسرين ربيعان بالشراكة الإنسانية مع بيت الزكاة، موضحة أن اللقاء الافتراضي جاء ليسلط الضوء على أوضاع اللاجئين الماليين والصعوبات التي تواجههم في حياتهم اليومية، وهو ما أجبرهم على البحث عن ملاذ آمن في دول مجاورة مثل بوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا.وأضافت ربيعان أن بيت الزكاة يدعم الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المفوضية من خلال استجابته الدائمة لمد يد المساعدة للبرامج الإنسانية التي تقوم بها المفوضية في كل من بنغلادش وموريتانيا واليمن وسورية كالتعليم والصحة ومكافحة فيروس كوفيد-19.