أسامة الشاهين: التراشق بين كتلة الـ 31 واضح للعيان ونترك للود موضعاً
علق النائب أسامة الشاهين على خلاف أعضاء كتلة الـ 31 بقوله "واضح التراشق للعيان، لكن نحاول أن نلمّ القلوب، ونترك للودّ موضعا، خصوصاً بين النواب الإصلاحيين".جاء ذلك في رد الشاهين على سؤال عبر اتصال مرئي في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أوضح خلاله أيضاً موقفه من سجال اللجنة التشريعية الذي انتهى باستقالة عضوها النائب مهند الساير. وقال الشاهين، إن آخر ما أحب أن أمارسه في التجربة السياسية، وفي هذا الوقت تحديداً، هو السجال السياسي، لذا سأبتعد عنه تماماً، كي "لا نزيد الطين بله"، مستغرباً "إقحام اسمي في سجال اللجنة التشريعية، وليس لي علاقة فيها لا من قريب أو بعيد.
واستطرد: سبق أن اجتمعنا في ديوان النائب فرز الديحاني، وكنت واضحاً في الاجتماع بأنني لا أريد الدخول باللجنة التشريعية لارتباطي بأولويات أخرى لديّ، وأفسح المجال أمام الزملاء، وفي المقابل أبدى ثلاثة زملاء رغبتهم في الدخول إلى التشريعية، وهم كل من الزملاء عبيد الوسمي، ومهند الساير، وحمد روح الدين.واستدرك بالقول: ترشحت خلال الجلسة بعد أن رأيت أن الفريق الآخر من النواب لم يترشح فأحببت أن أغتنم الفرصة والدخول إلى اللجنة لتحقيق المصلحة العامة، لكن ما إن بدأ الزملاء الآخرون بالترشح سحبت ترشيحي كي لا أؤثر على ترشح الزملاء الثلاثة الراغبين باللجنة.