أعرب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط اليوم عن بالغ قلقه وأسفه للتدهور السريع في العلاقات اللبنانية الخليجية «خاصة في الوقت الذي كان السعي حثيثاً لاستعادة قدر من الايجابية في تلك العلاقات يعين لبنان على تجاوز التحديات التي يواجهها».

وقال أبوالغيط في بيان أن «الأزمة التي تسببت فيها تصريحات سابقة لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي وما تلاها من أحداث ومواقف كان يتعين أن تُعالج لبنانياً بشكل ينزع فتيلها ولا يذكي نارها على نحو ما حدث وأوصل الأمور إلى انتكاسة كبيرة في علاقات لبنان بمحيطه العربي عموماً والخليجي خصوصاً».

Ad

وأعرب عن الثقة في حكمة وقدرة الرئيس اللبناني ميشيل عون ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي على «السعي السريع من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية التي يمكن أن تضع حداً لتدهور تلك العلاقات ويسهم في تهدئة الأجواء بالذات مع المملكة العربية السعودية ورأب الصدع».

وأضاف أن هذا الصدع «تسببت فيه مواقف لأطراف ترغب ولديها مصلحة في تفكيك عرى الأخوة التي تربط لبنان وشعبه العربي بأشقائه في دول الخليج والدول العربية».

وناشد أبوالغيط في الوقت ذاته المسؤولين في دول الخليج «تدبر الاجراءات المطروح اتخاذها في خضم ذلك الموقف بما يتفادى المزيد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد اللبناني المنهار والمواطن الذي يعيش اوضاعا غاية في الصعوبة».