شركة زين تشارك في القمة العالمية للطاقة الرقمية

إيمان الروضان : نتبنى مبادرات قطاع التكنولوجيا في تحقيق الحياد الكربوني

نشر في 31-10-2021
آخر تحديث 31-10-2021 | 00:00
إيمان الروضان وتشارلز يانغ إلى جانب المسؤولين التنفيذيين من قطاع الطاقة والتكنولوجيا خلال القمّة
إيمان الروضان وتشارلز يانغ إلى جانب المسؤولين التنفيذيين من قطاع الطاقة والتكنولوجيا خلال القمّة
شاركت شركة زين في القمة العالمية للطاقة الرقمية 2021، التي نظّمتها شركة هواوي على هامش معرض جيتكس في دبي، إذ تهدف هذه القمة إلى تمكين المؤسسات من اغتنام الفرص الكامنة في الطاقة المتجددة من خلال الاعتماد على التقنيات الرقمية، لتحقيق أهداف الاستدامة.

وذكرت "زين" أنها تشارك في الجهود العالمية التي تتناول أعمال الطاقة الرقمية، حيث الآمال معقودة على دفع عجلة التحول الرقمي في قطاع الطاقة للتخلص من الانبعاثات الكربونية، حيث تتطلع إلى نجاح هذه الجهود التي تسعى إلى دمج التقنيات الرقمية والكهربائية لتوليد الطاقة الآمنة، التي بدأت تشهد تسارعا أكبر بعد الجائحة، مبينة أن القطاعات التكنولوجية تبحث في الوقت الحالي الاعتماد على الطاقة الآمنة، خصوصا مع مرحلة التعافي الاقتصادي في مساهمة منها للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأفادت "زين" بأن قطاع صناعة الاتصالات يقوم بإجراءات تعاونية ليكون شفافا تماما بشأن الانبعاثات المناخية الناجمة عن تلك الصناعة، وقد طور القطاع خريطة طريق للعمل المناخي على مستوى الصناعة، وذلك بهدف تحقيق "صافي صفري" (net-zero) لانبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2050، وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 50 بالمئة مع عام 2030 بما يتماشى مع اتفاقية باريس للمناخ، وتعدّ شركة زين واحدة من بين شركات الاتصالات المتنقلة الـ50 التي تشكّل أكثر من ثلثي شركات الاتصالات المتنقلة في العالم، التي تفصح عن تأثيراتها المناخية وانبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري.

وقالت الرئيسة التنفيذية في شركة زين الكويت إيمان الروضان، على هامش مشاركتها في أعمال قمة الطاقة الرقمية: "تدرك شركة زين أن مخاطر تغيُّر المناخ هي أزمة تتكشف وتشكِّل مخاطر جدية على ازدهار المنطقة ورفاهيتها، فمن الممكن أن تؤدي المخاطر المحتملة إلى تقويض فرص النمو الاقتصادي، لذا تتخذ شركة زين إجراءات متضافرة لتحقيق أهدافها لخفض انبعاثات الكربون، وتلتزم أيضا في عملياتها بتقليل بصمتها البيئية".

وأوضحت أن الشركة تلتزم بمبادرات تقليص التأثير البيئي، وهي جادة في لعب دور استباقي لبناء وتشغيل عملياتها، فضلا عن إدارة منتجاتها وخدماتها وسلسلة القيمة لديها بما يحقق مستهدفاتها المتعلقة بتخفيض الانبعاثات الكربونية.

وتابعت الروضان: "على جانب آخر، وكجزء من عقدنا الاجتماعي، ومن أجل خلق المزيد من المرونة، فإننا نعتزم توظيف نطاق وصولنا لبناء وعي المجتمعات التي نعمل فيها حول القضايا المتعلّقة بالمناخ، إذ ينطوي التزامنا على اتخاذ إجراءات حاسمة للحفاظ على الطاقة، وكذلك مساعدة قطاعات الأعمال من عملائنا بالمساهمة في تقليل الانبعاث الكربوني عن طريق تبني أحدث الحلول الرقمية واستخدام مصادر الطاقة المتجددة".

وأكدت أن الهدف الرئيسي من هذه المشاركة هو استثمار جهودنا وخبراتنا مع شركائنا في قطاع التكنولوجيا للتعاون في تحقيق الحياد الكربوني، والاعتماد على مصادر جديدة للطاقة مثل الطاقة الشمسية، مما يُسهم في تعزيز قدراتنا التنافسية بقطاع الطاقة وتوفير مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.

وتحرص "زين" على أن تتوافق إجراءاتها مع توصيات تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، ومع أهداف اتفاقية باريس، ومع توصيات الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA)، ومن خلال مبادرات التحول الرقمي، وتوسيع نطاق وصول قائمة الخدمات إلى أبعد حد ممكن.

وتعمل الشركة على إطلاق العنان للفرص العديدة التي توفرها أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، وفي إطار هذه الجهود، حرصت "زين" على أن تكون عضواً في "مشروع الإفصاح عن "انبعاثات الكربون" (CDP)، حينما اتخذت خطوة حاسمة في الكشف عن تأثيراتها المناخية واستهلاكها من الطاقة وانبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري، وهي الآن مصنفة بهذا المشروع العالمي في نطاق الإدارة (B)، مما جعلها شركة الاتصالات الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا التي تحوز هذا التصنيف في مجالات التصدي لتغيّر المناخ.

من جانبه، قال رئيس التسويق والمبيعات والخدمات العالمية لأعمال الطاقة الرقمية في "هواوي" تشارلز يانغ: "العالم على موعد مع إمكانات دول الخليج والشرق الأوسط في الطاقة الرقمية المستدامة، وأنه على ضوء الجهود التي تبذلها الشركات في المنطقة لتحقيق التحول الرقمي بشكل مستدام، ستكون أعمال الطاقة الرقمية من هواوي أحد أفرع الدعم الحيوية لتحقيق أهداف الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية".

وأشار تشارلز إلى أن حوالي 40 بالمئة من انبعاثات الكربون على المستوى العالمي تأتي من الأنظمة الكهربائية، إذ وضعت العديد من الدول جدولاً زمنياً لتحقيق الحياد الكربوني، لكن يجب أن نصمم أنظمة كهربائية تعتمد على مصادر جديدة وآمنة للطاقة.

back to top