نقص فيتامين D وتدخين الأم يسببان توحد الطفل
ارتبط نقص فيتامين D أثناء الحمل بزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد في النسل بنسبة 44 في المئة، مقارنة بالأمهات اللائي لديهن مستويات كافية من الفيتامين أثناء الحمل.وأجريت الدراسة، التي نشرت في مجلة Biological Psychiatry، ونقلها موقع روسيا اليوم، أمس الأول، بالتعاون مع باحثين من جامعة توركو في فنلندا، وجامعة كولومبيا في نيويورك، وأفادت بأن انخفاض تناول الأم فيتامين D أثناء الحمل يؤثر على تطور التوحد لدى الطفل، إلى جانب العوامل الوراثية، وتدخين الأم، وسن الوالدين عند الولادة، ومضاعفات الولادة، وظلت النتيجة كما هي عندما أخذ الباحثون عوامل أخرى في الاعتبار، مثل عمر الأم، والتدخين، وتاريخ الأمراض النفسية، وتعاطي المخدرات، وعمر الحمل.
ويقول المؤلف الأول للدراسة، البروفيسور أندريه سوراندر من جامعة توركو في فنلندا: "النتائج مهمة للصحة العامة، حيث يمكن الوقاية من نقص فيتامين D بسهولة"، وأظهرت مجموعة البحث سابقا أن نقص الفيتامين يرتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في النسل.وجمعت عينات المصل قبل تقديم التوصية الوطنية لمكملات فيتامين D أثناء الحمل في فنلندا، وتنص التوصية الحالية للحوامل على تناول مكمل يومي من 10 ميكروغرامات من فيتامين D على مدار العام، وتضمنت الدراسة 1558 حالة من اضطراب طيف التوحد، وعددا متساويا من عينات للمقارنة ولدوا في فنلندا بين يناير 1987 وديسمبر 2004، وتمت متابعتهم جميعا حتى ديسمبر 2015.