من خطط الاستثمار التاريخية إلى سقف الديون وتمويل الحكومة الفدرالية، سيكون برنامج عمل الكونغرس الأميركي في نهاية العام مثقلا، على وقع خلافات داخل حزب الرئيس الديموقراطي جو بايدن، الذي عرف تراجعاً سريعاً في شعبيته.

ولم يدخر الرئيس الأميركي الخبير بكواليس الكونغرس، جهدا لدفع البرلمانيين لإقرار إصلاحاته الكبرى في قطاعات الصحة والتعليم والمناخ التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، بينما يقترب اقتراع منتصف الولاية الذي سيجري في نوفمبر 2022، ولأن الأغلبية الديموقراطية ضئيلة في كل من مجلسي النواب والشيوخ، تبدو هذه المفاوضات محفوفة بالمخاطر.
Ad