خاص

وزارة التربية تبحث آلية إدخال خدمات إلكترونية في «سهل»

• وزيرة الأشغال: نسعى إلى تقديم أفضل الخدمات في الميدان التربوي
• فيصل الأستاذ لـ الجريدة•: استشارات للطلبة وأسرهم لمعالجة آثار «كورونا»

نشر في 31-10-2021 | 14:32
آخر تحديث 31-10-2021 | 14:32
المضف والفارس خلال الاجتماع أمس
المضف والفارس خلال الاجتماع أمس
ترأس وزير التربية، د. علي المضف، اجتماعاً موسعاً ضم الوكلاء المساعدين ووفداً من الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، بحضور وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. رنا الفارس، لمناقشة وبحث آلية التعاون المشترك لإدخال خدمات إلكترونية في تطبيق "سهل".

من جانبها، أكدت الفارس خلال الاجتماع دور وزارة التربية بتمهيد الخدمات التي تقدمها للتطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (سهل).

وأشارت إلى حرص "التربية" على تقديم خدمات تمس شريحة كبيرة بالمجتمع الكويتي من ضمنهم الطلاب والطالبات، وأولياء أمورهم، وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية العاملون بالمدارس، مضيفة أن التعاون المشترك بين وزارتي التربية والأشغال يسعى الى تقديم أفضل الخدمات في الميدان التربوي.

وقدمت الفارس الشكر والامتنان لجميع العاملين بالتربية على جهودهم المبذولة، والروح الإيجابية لخدمة المواطنين والمقيمين.

من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب، أن الوزارة بكل قطاعاتها حريصة كل الحرص على تقديم واستحداث خدمات إلكترونية من شأنها تسهيل العمل على الموظفين، وإنجاز معاملات المراجعين بسهولة ويسر.

وأشار اليعقوب، على هامش الاجتماع، إلى أن الإدارات المختصة، قدمت خلال الفترة الماضية، لاسيما في أزمة "كورونا"، الخدمات الإلكترونية اللازمة التي تلبي طموحات شريحة كبيرة من المجتمع، سواء من المواطنين أو المقيمين، مبينا أنه سيتم إدخالها جميعا إلى تطبيق "سهل" مع المزيد من الخدمات الإلكترونية الأخرى.

منصة «استشير»

وتأكيداً لخبر "الجريدة" في عددها بتاريخ 8 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة التربية إطلاق خدمات منصة "استشير"، والمخصصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة وأسرهم، ومعالجة آثار جائحة "كورونا" على المنظومة التعليمية.

وفي هذا السياق، قال مدير إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية بالوزارة فيصل الأستاذ لـ "الجريدة"، إن "الإدارة ركزت في آليتها عملها الجديدة من خلال التعامل عن بُعد في ظل انتشار "كورونا"، على نشر الطمأنينة لدى الطلاب وأولياء أمورهم من خلال رسائل ومقالات توعوية وجلسات إرشادية، وكذلك نشر الوعي الوقائي عبر برامج وقائية وصحية تركز على الجانب السلوكي المعرفي، بهدف إعادة التوازن النفسي لدى الطلاب، ومتابعة المشكلات النفسية والاجتماعية للحالات التي تحتاج إلى متابعة مستمرة، إضافة إلى توجيه الأسر من أجل تنشئة نفسية واجتماعية سليمة، وصولا إلى تحقيق الصحة النفسية لأبنائنا الطلبة".

وأضاف أن موقع المنصة يقدم الاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية والأسرية والطبية، سواء للطلبة أو أولياء أمورهم على أيدي متخصصين في مجال الخدمة النفسية عبر محادثات مباشرة بتطبيق خاص على الإنترنت، حيث يتم تقديم خدمة إرشادية وعلاجية مع متخصص في مجال الخدمة النفسية أو الاجتماعية، وهي خدمة تعتمد على السرية والخصوصية، وذلك من خلال حجز موعد للجلسة حسب المواعيد المتاحة، ويستطيع المستخدم اختيار التحدث مع المعالج من خلال الصوت والصورة أو الصوت فقط.

وذكر أن المنصة تحتوي على خدمات إرشادية وعلاجية، سواء للطلاب أو أولياء أمورهم، للتصدي للمشكلات المختلفة للطلبة، سواء كانت اجتماعية أو نفسية أو تربوية أو أسرية أو صحية، لتمكن الطلبة من التغلب على حل تلك المشكلات.

واعتبر أن منصة "استشير" تشكل الملاذ الآمن للطلبة وأولياء الأمور في عرض جميع مشاكلهم الاجتماعية والنفسية والتربوية بمنتهى السرية، لافتا إلى أن الإدارة وضعت خطة متكاملة لمعالجة آثار "كورونا" على التعليم تتضمن آليات عمل ملائمة لمتطلبات المجتمع المدرسي والطلابي في ظل الظروف الاستثنائية لمواجهة الوباء، مع التقيد بالتعليمات الصحية ومعالجة آثار الجائحة على الطلاب.

وأوضح أن مكاتب الخدمة الاجتماعية ستعمل على متابعة الحالات الفردية المسجلة من العام الدراسي الماضي، ومعرفة مستجداتها، وحصر الحالات الجديدة، والوقوف على المشكلات الدراسية التي تواجه الطالب، ورصد الحالات الفردية الخاصة التي تحتاج إلى تدخل مهني متخصص وتحويلها إلى قسم متابعة الحالات الفردية وقسم علاج الحالات النفسية، مع متابعة الحالات ذات صعوبات النطق والتعثر الدراسي، مشددا على أهمية اكتشاف وحصر الطلبة المتأثرين نفسياً واجتماعياً بالجائحة، وانعكاس ذلك على أدائهم الدراسي، اضافة الى تقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية من خلال الوسائل التكنولوجية.

وشدد الاستاذ أنه يجب على المدارس مراعاة عمل الموازنة بين الاحتياجات التعليمية والاجتماعية والنفسية للطلاب، إلى جانب مراعاة صحتهم وسلامتهم.

الفئات المستهدفة

وأشار الأستاذ إلى أن الدور العلاجي يتمثل بتحديد الفئات الأعلى استهدافا مثل الطلبة ذوي الحالات الصحية مثل المصابين بالاكتئاب، والقلق، والمخاوف المرضية، والوسواس القهري، وتقديم خدمات ارشادية وعلاجية لهم، وتقديم خطط علاج نفسي ودوائي من خلال الطبيب النفسي بقسم علاج الحالات النفسية المتخصصة.

ولفت إلى ضرورة عقد ورش عمل من قبل الباحثين الاجتماعيين والنفسيين، لتدريب المعلمين مع بداية العام الدراسي على كيفية اكتشاف الحالات، وتحويلها إلى مراكز الإرشاد النفسي والتوجيه الأسري، وتحقيق التواصل مع أولياء الأمور والطلبة عبر "استشير".

السلطان بحث التعاون العلمي مع السفارة الأميركية

ضمن إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والسفارة الأميركية بدولة الكويت، ومتابعة للحوار الاستراتيجي بين الكويت والولايات المتحدة، عَقد الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، صباح أمس، اجتماعاً مع كل من مستشار العلاقات العامة بالسفارة الأميركية ستيفن كوتشوبا، والملحقة الثقافية كاثرين غاري، والمستشارة التربوية للدراسات في الجامعات الأميركية كارين نصرالله، ومديرة مكتب الامديست سمر خليف، والوفد المرافق لأعضاء السفارة جانس كوين ورولا فضل الله، بحضور الموجهة الفنية العامة للغة الإنكليزية سوزان البشيتي.

وتم خلال الاجتماع مناقشة المشروعات المتعلقة بالتعليم والتعاون العلمي، ومتابعة تنفيذ البرامج المختلفة مثل برنامج الإرشاد الأكاديمي الجامعي في المدارس الحكومية، وبرنامج الشهادة المهنية لتدريس اللغة الانكليزية PCELT، وبرنامج فلبرايت Fulbright، وبرنامج YES للتبادل الثقافي والتعليمي، بالإضافة الى برنامج الأكاديمية الأميركية للتعليم.

فهد الرمضان

back to top