أطلقت الكلية الأسترالية بالكويت حملتها السنوية للتوعية بسرطان الثدي، إيمانا منها بالمسؤولية الاجتماعية، ودعما للمتأثرين بهذا المرض، حيث تكللت أروقة الكلية باللون الوردي، وتم توزيع الأشرطة الوردية على الطلبة والموظفين والزائرين، لتسليط الضوء على هذا المرض والتذكير بأهمية الكشف المبكر.

ومن فعاليات وأنشطة الحملة أيضا نشر الكلية نصائح طبية وتحفيزية أسبوعيا لمكافحي ومتعافي سرطان الثدي، ودعت كذلك متابعيها إلى نشر منشوراتها في المجتمع، سعيا لتحقيق أهدافها التوعوية.

Ad

وقالت المديرة الأولى لقسم العلاقات العامة والتسويق لدى الكلية مي المسلم: "إن مرض سرطان الثدي يصيب النساء تحديدا، لكنه قد يصيب الرجال أيضا، لذلك فإن خلق وعي مجتمعي مهم جدا".

واضافت المسلم: "ان من واجبنا ومسؤوليتنا الاجتماعية إطلاق حملات توعية سنوية، وهذه الأخيرة ما زالت تعتبر من أهم العناصر المساعدة لمحاربة المرض، وذلك من خلال حصولنا على التأييد المجتمعي لنستطيع معا أن ننشر الوعي على نطاق أوسع، سعيا منا إلى الحد والكشف المبكر عن سرطان الثدي".