● حدثينا عن شعورك بعد فوزك بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان "هوب" في السويد؟
- رغم أنني لم أتمكن من السفر لحضور المهرجان وتسلم الجائزة، التي كانت من المفاجآت السارة بالنسبة لي، فإن شعوري بالسعادة لا يوصف، لكونها عن فيلم "قابل للكسر"، وهو من الأفلام المهمة بالنسبة لي، التي عملت عليها طويلاً في تجربة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى مع المخرج والمنتج أحمد رشوان، بالإضافة إلى كونها جائزة دولية مهمة أيضاً، فالفنان عندما يحصد جائزة تقدير لعمله يسعد بهذا الأمر من دون شك.● تسلمت الجائزة نيابة عنك الفنانة إلهام شاهين، كيف وجدت هذا الأمر؟
- تربطني علاقة صداقة قوية مع إلهام شاهين، وهي واحدة من أهم الفنانات، وتسلمها للجائزة كان بالمصادفة، وسعدت أنها جاءت بها إلى القاهرة، فما حدث أنها علمت بوجود جائزة لي في المهرجان، وكانت حاضرة، وبادرت بتسلمها، وشكرتها على هذا الموقف، وهو أمر ليس غريبا عليها على الإطلاق، فهي إنسانة راقية وفنانة مميزة وتسلمت الجائزة منها على هامش مهرجان الإسكندرية الذي أصر صناعه على الاحتفاء بي.● هل تفكرين في الجوائز عند الموافقة على الأفلام؟
- عندما توافق على عمل فإن التفكير الأساسي يكون في تقديم هذا العمل بطريقة جيدة من خلال إتقان الدور، أما مسألة الجوائز فهي أمر يصعب توقعه أو التنبؤ به، لأن كل فيلم يكون له ظروفه، وهناك تجارب يمكن أن تتوقع لها النجاح ولا يحالفها لأسباب عديدة، فالأمر يختلف دائما من تجربة لأخرى.● حدثينا عن تجربتك الجديدة في مسلسل "وش تالت"؟
- ينتمي المسلسل إلى نوعية الأعمال الدرامية ذات الـ15 حلقة، وأشارك فيه مع محمود عبدالمغني ومجموعة كبيرة من الفنانين، وكتبه محمد علي، ويخرجه معتز حسام، ومن المقرر عرضه قريباً على الشاشات خارج الموسم الرمضاني، ومن خلاله أجسد شخصية مختلفة عن أدواري السابقة، بالإضافة إلى حالة التفاهم الموجودة بيني ومحمود عبدالمغني بحكم صداقتنا، وهو من أحد أبرز أسباب حماسي لهذه التجربة.● هل ترين أن المسلسلات القصيرة أصبحت تجذب الجمهور بشكل أكبر؟
- دعنا نحترم اختلاف الأذواق وتنوع الاختيارات، فنحن نتحدث عن جمهور كبير ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي أيضاً، وهذا الأمر يكون له انعكاسات ايجابية على سوق الدراما بسبب التنوع الذي يوفره، والمسلسلات ذات الحلقات القصيرة تعالج قضايا بدون مط وتطويل، والمسلسلات الطويلة تناقش موضوعات تحتاج لهذا العدد من الحلقات، لذا يكون الرهان دائما على المعالجة التي يتم تقديمها، أما بالنسبة لوسيلة العرض، سواء على الشاشات مباشرة أو من خلال المنصات، فهذا الأمر أيضاً يرتبط بأمور تسويقية وبتحقيق التنوع المطلوب، ولكني أعتقد أن الأعمال التي تعرض على المنصات ستشهد زيادة كبيرة في الفترة المقبلة لتزايد اقبال الجمهور عليها.... وهل يعني ذلك أن فكرة مسلسلات الـ30 حلقة لن تكرر كثيراً في الفترة المقبلة؟
- البطل دائما ليس بعدد الحلقات لكن بالأحداث والمعالجة الدرامية التي تتحملها كل فكرة يتم تقديمها، وهذا هو الأمر الذي يجعل صناع الدراما يبحثون عن الأفكار والمعالجات المختلفة والطريقة الأفضل لتقديمها، فلا يوجد نموذج يمكن تكراره بنفس الصورة في كل الأعمال من دون تغيير، والمستفيد الأكبر من هذا الأمر هو صناعة الدراما، التي تشهد طفرة حقيقية وتطورا وازدهارا كبيرا في الفترة الحالية، بالإضافة إلى غزارة الإنتاج، وإتاحة الفرصة أمام العديد من الوجوه الجديدة لإبراز موهبتها.● هل تغيرت معايير اختيارك للأعمال الفنية في الفترة الحالية؟
- معاييري لم تتغير، لكني أصبحت أكثر اهتماماً ببعض التفاصيل الخاصة بفريق العمل الذي سأتعاون معه الكاتب والمخرج وغيرها من الأمور إلى جانب الدور الذي يعتبر أولوية بالنسبة لي لمعرفة مدى قدرتي على تقديمه بالصورة التي أعتقد أنها مناسبة.● شاركت مؤخراً في عرض مصمم الأزياء هاني البحيري بارتداء فستان فرعوني... حدثينا عن هذه التجربة؟
- أنا من عشاق الموضة، وأحرص على متابعتها باستمرار، ومشاركتي في هذا العرض جاءت بترشيح من هاني البحري في إطار عرض لتشجيع ودعم الصناعة المصرية، لذا لم أتردد في الموافقة على التجربة، وكنت سعيدة بالإطلالة الفرعونية، وردود الفعل عليها من الحضور، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، فبجانب حبي للإطلالات الفرعونية في الأزياء كان العرض فرصة بالنسبة لي لتشجيع الصناعات المصرية.● ماذا عن مشروع مسلسل "ورد" الذي كان يفترض أن ينطلق تصويره العام الماضي؟
- بدأنا بالفعل تصويره، لكن المشروع توقف لأسباب إنتاجية من العام الماضي، وأتمنى أن نعود قريباً لاستكماله، فهو من الأعمال التي أحببتها بشدة، وأتمنى أن يشاهده الجمهور.