كشفت مجلة «فوربس» العالمية عن ارتفاع أرصدة أشهر نجوم العالم رغم الكساد والتراجع الذي خلفته جائحة كورونا خلال العامين الماضيين، حيث ارتفعت ثروة النجمة العالمية بيونسي من 335 مليون دولار عام 2019 وقبل اندلاع الجائحة، إلى 440 مليونا في أحدث تقرير بعد أزمة كورونا.وأضافت المجلة، في تقرير حديث، أن ارتفاع ثروة بيونسي جاء اعتمادا على النجاح الذي حصدته من خلال مسيرتها الفنية، موضحة أن مصدر أرباح ملكة البوب العالمية لا يعتمد على الموسيقى فقط، فهي تمتلك خط أزياء للملابس، كما تجني أموالا من الإعلانات التي تظهر بها لكبرى العلامات التجارية في العالم، ومن اللقاءات الصحافية والحفلات التي تجريها.
وفي يونيو 2019، احتلت بيونسي المرتبة رقم 51 في قائمة أغنى النساء العصاميات في مجلة فوربس، إذ إنها اعتمدت على نفسها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.وأشار التقرير إلى أن الأخوات كورتني وكيم وكلوي كارداشيان، إضافة الى كيندال وكايلي جينر، من أغنى الشخصيات في هوليوود، غير أن والدتهن صاحبة ثروة كبيرة جدا أيضا، وقد لوحظ ارتفاع ثروتهن بشكل كبير رغم الجائحة.وأفادت إحدى الدراسات بأن ثروة كيم كارداشيان، وهي أشهرهن وتبلغ 40 عاما، تقدر بـ1.2 مليار دولار، مقارنة بـ350 مليونا عام 2019، ويعود هذا التضاعف الهائل لثروتها إلى كونها وجها دعائيا للعديد من العلامات الشهيرة، كما تحقق أرباحا خرافية من حساباتها في مواقع التواصل، إذ تتقاضى نحو 500 ألف دولار على كل صورة تنشرها عبر حسابها على «انستغرام»، نظرا لعدد متابعيها الهائل حول العالم، والذي يتجاوز 261 مليونا.وتأتي بالمرتبة الثانية في العائلة الشهيرة الأم كريس جينر، 65 سنة، وهي مديرة أعمال كل بناتها، وتولت مهمة المنتج المنفذ لبرنامج تلفزيون الواقع «Keeping Up With The Kardashians»، ولها الفضل في تنسيق صفقات بناتها الإعلانية وأعمالهن، وقد ارتفعت ثروتها إلى 150 مليون دولار بعد أن كانت 60 مليونا عام 2019، لتشهد تضاعفا هائلا رغم الجائحة.وتقدر ثروة كايلي جينر، وهي أصغرهن وتبلغ 24 عاما، بـ700 مليون دولار، تليها كلوي كارداشيان (37 عاما) بـ50 مليونا، ثم كيندال جينر، وهي عارضة أزياء (25 عاما) بـ45 مليونا، وفي المرتبة الأخيرة بالعائلة الفنية الأكثر ثراء تأتي كورتني كارداشيان، وهي الشقيقة الأكبر وعمرها 42 سنة، بثروة قدرها 35 مليونا.
توابل
«فوربس»: زيادة ثروات النجمات خلال جائحة كورونا
01-11-2021