قال الرئيس التنفيذي لـ «وربة»، شاهين الغانم، إن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي شهدت طفرة كبيرة في أرباح البنك بلغت 180 في المئة، بسبب زيادة إيرادات الاستثمار، وأرباح تحويل العملات، بالإضافة إلى ارتفاع بند الرسوم والعمولات.

وأضاف في مقابلة مع قناة «العربية»، أن ارتفاع إيرادات الاستثمار جاء تماشيا مع خطة البنك لتنويع إيراداته واستثماراته وأصوله، وكان من أول البنوك الكويتية التي بدأت عمليات الاستثمار في أميركا وبريطانيا، وبدأ الآن جني ثمار هذه الاستراتيجية.

Ad

وأوضح أن سبب انخفاض أرباح البنك في الربع الثالث من العام الحالي، هو أنه لابد من الموازنة بين النمو والتحوط، وذلك لقرار البنك التحوط أكثر، وأخذ مخصصات احترازية تتجاوز 5 ملايين دينار لتدعيم القاعدة الرأسمالية لمواجهة أي ظروف مستقبلية من إجمالي 15 مليون دينار مخصصات منذ بداية العام الجاري، من إجمالي 35 مليون دينار إجمالي المخصصات بنهاية الأشهر التسعة الأولى من 2021.

وأشار الغانم إلى أن ذلك ساهم في رفع نسبة تغطية المخصصات للديون المتعثرة إلى 550 في المئة، وانخفضت نسبة التمويلات المتعثرة إلى 1.15 في المئة، وهي أقل نسبة في السوق الكويتي ورقم قياسي للبنك يصل إليه لأول مرة.

وانخفضت أرباح البنك في الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 9 في المئة إلى 3.1 ملايين دينار مقابل 3.4 ملايين في الربع المماثل من العام الماضي.

وذكر الرئيس التنفيذي لـ «وربة» أن إجمالي زيادة رأسمال البنك يبلغ 83 مليون دينار منها 42 مليونا زيادة بقيمة 100 فلس، وعلاوة إصدار 95 فلسا، والبنك في طور إجراءات استكمال زيادة رأس المال بعد موافقة بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال، ويعقد في 3 نوفمبر اجتماع الجمعية العمومية لإقرار الزيادة، ويأمل انتهاء الإجراءات قبل نهاية 2021.

وأضاف أنه في سنة زيادة رأس المال يصعب وجود توزيعات نقدية، ومن غير المتوقع إقرار توزيعات في 2021، لأنه من الصعب أن تنفيذ الإجراءين.