رصد المسبار الجوال التابع لوكالة ناسا صخوراً غريبة ولافتة لبعض الأشكال الفريدة في كوكب المريخ، الذي تنعدم الحياة عليه، بسبب ظروفه المناخية القاسية وغير المناسبة، لكن العلماء يتابعون البحث عن الأسرار التي قد تخفيها هذه الصخور داخل عيناتها الجيولوجية.

وقال موقع سبوتنيك، أمس، إن مركبة "ناسا" التقطت صورة فريدة لصخرة ظهرت على شكل ضفدع كبير من الصخور، والذي أطلق عليه لقب "ضفدع المريخ".

Ad

وذكر موقع "screenrant"، أن مركبة "ناسا" تلتقط بين الحين والآخر صوراً فريدة وغريبة جداً، كان آخرها صورة صخور على شكل دودة، أحدثت جدلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ويُعد المريخ كوكباً بارداً وبلا حياة وخطيراً، حيث لا تتوافر في الغلاف الجوي للكوكب نسبة جيدة من الأوكسجين لدعم الحياة أو زراعة المحاصيل، وتبلغ درجة حرارته نحو 80 درجة فهرنهايت، وهي حرارة قاسية جداً، بحيث لا يمكننا تحملها كبشر.

ويواصل العلماء البحث عن طرق تمكنهم من استكشاف الكوكب عن طريق الروبوتات، حيث تُعد هذه الطريقة هي الأمثل بالنسبة للبشر، لتجنب ظروف المناخ القاسية.