عزز إنتر، بطل الموسم الماضي، رصيده في المركز الثالث بفوزه على ضيفه اودينيزي 2 - صفر أمس، في المرحلة الحادية عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

وارتأى مدرب إنتر سيموني اينزاغي اعتماد مبدأ المداورة في تشكيلته، نظرا لزحمة المباريات في الآونة الأخيرة، حيث قرر إراحة المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، وشارك بدلا منه مواطنه انخل كوريا إلى جانب المهاجم البوسني العملاق ادين دجيكو، كما أراح مدافعه الهولندي ستيفان دي فري وحل بدلا منه اندريا رانوكيا.

Ad

وواجهت كتيبة اينزاغي تكتلا دفاعيا طوال ساعة في الوقت الذي لم يكن فيه جناحها نيكولو باريلا موفقا لإهداره ثلاث فرص سانحة في الشوط الأول (8 و13 و26)، قبل ان تتمكن من ايجاد ثغرة في الجدار بواسطة كوريا، الذي سار بالكرة على الجهة اليسرى وسدد في شباك حارس اودينيزي (60).

وسرعان ما اضاف كوريا الثاني اثر مجهود فردي من الظهير الأيمن الهولندي دنزل دامفريس (67).

وحاول أودينيزي الذي لم يفز في المباريات الثماني الأخيرة وبات يتهدده الهبوط، تقليص الفارق، وسجل له الاسباني جيرار ديلوفو هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (82).

فيرونا يهزم يوفنتوس

من ناحية أخرى، عقَّد هيلاس فيرونا الأمور على يوفنتوس ومدربه الجديد- القديم ماسيميليانو أليغري، بعدما ألحق بفريق «السيدة العجوز» الهزيمة الثانية توالياً والرابعة هذا الموسم، بالفوز عليه 2-1 أمس الأول.

وبهذه الهزيمة التي تحققت قبل مرور ربع ساعة على بداية اللقاء بعدما تخلف يوفنتوس بهدفين في الدقيقتين 11 و14 للأرجنتيني جيوفاني سيميوني، نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو سيميوني، قبل أن يقلص البديل الأميركي وستون ماكيني الفارق متأخراً (80)، بات فريق أليغري مهدداً بالتراجع كثيراً في الترتيب.

وقد خسر يوفنتوس السبت مركزه السابع بفارق الأهداف لمصلحة فيرونا، الذي لم يخسر أمام عملاق تورينو في المباريات الثلاث الأخيرة التي جمعتهما على ملعب مارك أنتونيو بنتيغودي (فوزان وتعادل).

وجاءت الخسارة على يد فريق يُشرف عليه منذ منتصف سبتمبر الكرواتي إيغور تودور، الذي تألق كمدافع في صفوف يوفنتوس بين 1998 و2007 وكان مساعداً لمدربه أندريا بيرلو في الموسم الماضي قبل إقالة الأخير والاستعانة مجدداً بأليغري، الذي قاده إلى لقب الدوري خمس مرات متتالية بين موسمي 2014-2015 و2018-2019.

ومنذ تسلمه تدريب الفريق خلفاً لأوزيبيو دي فرانشيسكو في 14 سبتمبر، حصد فيرونا 15 نقطة، ووحدهما نابولي وميلان يتفوقان عليه خلال هذه الفترة بـ19 لكل منهما.