اليابانيون يختبرون كيشيدا والاستقرار السياسي
أدلى الناخبون في اليابان، أمس، بأصواتهم في انتخابات عامة تقرر ما إذا كانوا سيؤيدون الحكومة المحافظة أو إضعاف رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، وربما إعادة ثالث أكبر اقتصاد في العالم إلى فترة من الغموض السياسي.وتعد الانتخابات اختبارا لكيشيدا، الذي دعا إليها بعد فترة وجيزة من توليه منصب رئيس الوزراء هذا الشهر، وكذلك لحزبه الديمقراطي الحر الذي تضرر، مما اعتبره الناخبون سوء تصديه لجائحة فيروس كورونا.
ويواجه رئيس الوزراء الجديد صعوبة بالفعل في تعزيز سياسات مساعدة الفقراء، في الوقت الذي ضمن فيه الحصول على زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري واتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه الصين.