يعود الفنان محمد الحملي بنسخة جديدة ومطورة من مسرحية الأطفال "أحلام سعيدة"، التي أطلقها قبل 10 سنوات كأول مسرحية طفل يتصدى لها.

وأعرب الحملي عن سعادته بعودة تلك المسرحية بالتحديد، والتي تعد عملا مختلفا ومميزا ليس بالنسبة له فقط، باعتبارها أول مسرحية طفل يقدمها، بل أيضا باعتبارها انطلقت قبل 10 سنوات من الآن، وأن من شاهدها وهو طفل أصبح الآن شابا في الجامعة.

Ad

وحول ردود فعل الجمهور تجاه عودة المسرحية التي واكبت طفولة الكثيرين، قال: "عودة المسرحية ألهبت حماس الشباب؛ سواء كانوا المشاركين بها أو جمهورها الذي يحمل الكثير من الذكريات الجميلة والأحلام السعيدة تجاه هذا العمل".

وأوضح أن عودة المسرحية بمناسبة مرور 10 سنوات على شركة الإنتاج "باك ستيج" التي انطلقت بأول أعمالها في 11 نوفمبر 2011، وهو تاريخ مميز بدأت معه مرحلة ومشوارا طويلا من الجهد والعطاء الفني.

وأضاف أنه تم فتح باب الحجز بالمسرحية، وإطلاق مسابقة للجمهور على هامشها، وهو أن كل شخص حضر عروض المسرحية قبل 10 سنوات والتقط صورة مع أحد صنّاعها أو بعد نهاية العروض، يستطيع إرسال تلك الصورة إلى الفنان الحملي عبر صفحته الرسمية بموقع إنستغرام لعرضها بالمسرحية، واستذكار تلك اللحظات مع فريق العمل، كما سيحصل صاحب الصورة على تذكرة إضافية مجانية لدخول العرض الجديد.

وأشار إلى أن عروض المسرحية ستنطلق في اليوم ذاته الذي انطلقت فيه "باك ستيج" قبل 10 سنوات، وهو 11 نوفمبر، لكن هذه المرة في عام 2021 على مسرح دار المهن الطبية بالجابرية، وهي فكرة فهد الرويشد وتأليف وإخراج محمد الحملي، وهي بطولة عبدالرحمن الفهد ونورا العميري وعبدالله الشامي وعبدالعزيز السعدون ومشعل الفرحان ونور محمود ولين الزيادي وعبدالرحمن الهزيم ودعيج الخميس".

يذكر أن المسرحية انطلقت عام 2011 بمشاركة فريق فني مختلف في أغلبه، ولكن بمشاركة الحملي في دور رشود، إلى جانب الفنانين بثينة الرئيسي ونورة العميري، وفهد البناي، ومشاري المجيبل، وعبدالرحمن الفهد، ومشاري الجمعان، ومشعل الفرحان، وناصر الدوسري، وغيرهم.

عزة إبراهيم