الأزرق الأولمبي يواجه أوزبكستان اليوم
في ختام منافسات المجموعة الرابعة لتصفيات آسيا تحت 23 سنة
يخوض منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم آخر مواجهاته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا، عندما يحل عند الواحدة من بعد ظهر اليوم ضيفا على نظيره الأوزبكي، على استاد بختاكور بطشقند في ختام منافسات المجموعة الرابعة، والتي تشهد أيضاً مواجهة أخرى في التوقيت نفسه بين منتخبي السعودية وبنغلادش.ويتصدر الأزرق، الذي تأهل رسميا لنهائيات آسيا المقررة في أوزبكستان العام المقبل، اعتبارا من الأول من يونيو وحتى التاسع عشر من الشهر نفسه، بعد أن حقق العلامة الكاملة برصيد 6 نقاط إثر الفوز على المنتخب البنغالي بهدف من دون رد، وعلى السعودية بهدفين مقابل هدف واحد، في حين يحتل المنتخب الأوزبكي الوصافة برصيد 4 نقاط، بتعادل إيجابي بهدفين لكل فريق مع المنتخب السعودي، وبفوز ساحق بـ6 أهداف من دون رد على المنتخب البنغالي، وفي المركز الثالث بالمجموعة الرابعة يتواجد الأخضر السعودي بنقطة التعادل، ومن ثم منتخب بنغلادش من دون نقاط في المركز الأخيرة، علما أن نتائج المنتخب الأوزبكي لن تضاف لرصيد فرق المجموعة النهائية، حيث ضمن المنتخب الأوزبكي المشاركة في النهائيات بصفته صاحب الأرض في نهائيات آسيا.
التدريب الأخير
وخاض الأزرق الأولمبي تدريبه الأخير أمس استعدادا لمواجهة أوزبكستان على ملعب المباراة، وسط معنويات مرتفعة ورغبة من اللاعبين في مواصلة سلسلة الانتصارات. وحرص الجهاز الفني بقيادة الإسباني غونزاليس ومساعديه محمد العزب وطارق الخليفي، على شرح طريقة لعب المنتخب الأوزبكي ومواضع القوة والضعف.وشدد الجهاز الفني للأزرق على أهمية اللعب السريع، وعدم اللجوء للالتحامات مع اللاعبين الأوزبك، وسط تمتعهم بقوة جسمانية، ولياقة بدنية عالية، كذلك يرى مدرب الأزرق غونزاليس عدم جدوى اللعب الطويل الذي سيهسل من مهمة دفاع أوزبكستان. ويعول الازرق على تنويع اللعب من العمق والأطراف، ومنح عيد الرشيدي ويوسف الرشيدي في المقدمة حرية الحركة لتسهيل مهمة مبارك الفنيني وناصر فالح، ومن الأطراف حمد القلاف وراشد الدوسري.ومن المنتظر أن يمنح غونزاليس الفرصة لبعض الأسماء الجديدة، وفي مقدمتهم الحارس عبدالرحمن كميل، وعلي عبدالرسول، وجاسم عتيق، إلى جانب بندر السلامة، لاسيما أن الأخير لم يشارك بصورة أساسية نظرا لعدم اكتمال جاهزيته.الأخضر ينتظر المعجزة
وفي المباراة الثانية بالمجموعة الرابعة ينتظر الأخضر السعودي معجزة كروية لحصد بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا، فإلى جانب ضرورة تحقيق الفوز على منتخب بنغلادش بعدد وافر من الأهداف، ينتظر الأخضر نتائج باقي فرق المجموعات الـ11، حتى يتأهل كأفضل ثانٍ إلى جانب 3 منتخبات أخرى.ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الـ11، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات كأفضل أصحاب المركز الثاني، وينضمون إلى منتخب أوزبكستان "المضيف"، ليكون عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات 16 منتخباً.