نظمت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالتعاون مع مركز علوم البيئة ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية البريطانية، والسفارة البريطانية لدى الكويت، في أكتوبر الماضي، ندوة «تغير المناخ والمخاطر التي يشكلها على أكثر البحار حرارة في العالم»، بحضور 170 مشاركاً من 23 دولة.

وهدفت الندوة التي جاءت ضمن أنشطة برنامج المشاريع الرائدة التابع لإدارة البحوث في المؤسسة، وقدمها د. جون بينيجار مدير المركز الدولي لتغير المناخ البحري، إلى مناقشة العواقب الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ على البيئة البحرية والساحلية للدول المطلة على الخليج العربي، وخطر ارتفاع مستوى سطح البحر على البنية التحتية الساحلية ذات الكثافة السكانية العالية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستويات الأكسجين على الأحياء البحرية.

Ad

من جهته، قال مدير إدارة البحوث ونائب المدير العام للبرامج الاستراتيجية بالوكالة في المؤسسة، د. محمد الرمضان، إن «تغير المناخ يُعتبر أحد التحديات التي تواجه هذا العصر، ويشكل تهديداً خطيراً ومستمراً للتنمية المستدامة».

بدورها، أوضحت سفيرة المملكة المتحدة بليندا لويس، ان «هذا الحدث يعتبر أحد الأمثلة الدالة على التعاون الثنائي لبناء توافق في الآراء بشأن المخاطر التي يشكلها تغير المناخ على منطقة الخليج»، موضحة أن «قادة العالم سيجتمعون في نوفمبر المقبل لتجديد الالتزامات بالحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل من درجتين مئويتين».

من جانبه، تناول د. بينيجار، وهو أحد معدي تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ للعام الحالي، «أهم التأثيرات المتوقعة من تغير المناخ على البيئة البحرية والساحلية لجميع الدول المطلة على الخليج العربي».

● فهد الرمضان