تأمل أندية بايرن ميونيخ الألماني، ويوفنتوس الإيطالي، وسالزبورغ النمسوي التأهل المبكر للدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، عندما تخوض الجولة الرابعة اليوم، بينما يسعى برشلونة الإسباني إلى تعزيز حظوظه في رحلته إلى كييف.

وحقق كل من بايرن ميونيخ ويوفنتوس العلامة الكاملة حتى الآن في المجموعتين الخامسة والثامنة، وكلاهما يلعب على أرضه في سعيه إلى الفوز الرابع تواليا، حيث يستضيف الأوّل بنفيكا البرتغالي، والثاني زينيت سان بطرسبورغ الروسي، فيما يتصدر سالزبورغ المجموعة السابعة بسبع نقاط قبل زيارته إلى ألمانيا ومواجهة فولفسبورغ صاحب المركز الأخير بنقطتين.

Ad

ويتصدر بايرن ميونيخ قائمة الأندية الأوروبية مع أفضل خطي هجوم ودفاع حيث سجل 12 هدفاً ومن دون تهتز شباكه. وسحق بايرن منافسيه ففاز على برشلونة الإسباني 3 - صفر، وألحقه بدينامو كييف الأوكراني بخماسية، وبنفيكا برباعية، سجل منها لوروا سانيه ثنائية.

ويعود مدرب بايرن يوليان ناغلسمان لتسلم مهامه الفنية بعد غيابه عن المباريات الأخيرة عقب تعافيه من فيروس كورونا الذي أصيب به في 21 أكتوبر.

برشلونة في أسوأ حال

وبخلاف بايرن، يمرّ برشلونة ثالث الترتيب مع 3 نقاط فقط، بأسوأ مرحلة في تاريخه، حيث يأمل أن يعود بالنقاط الثلاث من أوكرانيا، عندما يواجه دينامو كييف في أوّل استحقاق أوروبي لمدربه المؤقت سيرجي بارجوان الذي خلف الهولندي رونالد كومان المقال من منصبه. واستهل بارجوان الحمل الثقيل بتعادل أمام ألافيس 1-1 في الدوري السبت، في مباراة شهدت اصابة المدافع المخضرم جيرار بيكيه في ربلة ساقه اليمنى وشعور الوافد الجديد الأرجنتيني سيرجيو أغويرو بآلام في صدره، لينضما إلى عيادة مليئة بالمصابين، أبرزهم أنسو فاتي والفرنسي عثمان ديمبيليه، والدنماركي مارتن برايثوايت، وسيرجي روبرتو، والهولندي فرينكي دي يونغ.

لا يملك النادي الكاتالوني ترف إهدار المزيد من النقاط، فهو عليه فرض نفسه في كييف وتكرار الفوز ذهاباً (1 - صفر)، لكي يرفع رصيده إلى 6 نقاط في حال أراد الحفاظ على آماله بالتأهل للدور التالي.

أتالانتا يستقبل مان يونايتد

في المجموعة السادسة، وعلى غرار برشلونة، يمرّ مانشستر يونايتد الانكليزي المتصدر برصيد 6 نقاط من فوزين وهزيمة بمرحلة عدم استقرار من ناحية النتائج.

ويملك مدرب «الشياطين الحمر» النرويجي أولي-غونار سولشاير سلاحاً فتاكاً بشخص البرتغالي كريستيانو رونالدو العائد إلى صفوف فريقه بعد رحلة طويلة بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.

تبقى حظوظ التأهل من هذه المجموعة مشرّعة على جميع الاحتمالات، فيونايتد لا يبتعد عن وصيفه أتالانتا سوى بفارق نقطتين، قبل رحلته المحفوفة بالمخاطر إلى برغامو، خصوصاً أن رجال المدرب جان بييرو غاسبيريني يبحثون عن الثأر بعدما كان تقدموا ذهاباً 2 - صفر، قبل أن يقلب يونايتد الطاولة إلى فوز 3-2 بفضل هدف متأخر من رونالدو المنقذ.

ويتربص فياريال المتوج بطلًا للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم الماضي على حساب يونايتد بالذات، في المركز الثالث بفارق الأهداف عن أتالانتا، بانتظار أي دعسة ناقصة من منافسيه، على أمل أن يخرج بالنقاط الثلاث من مواجهته أمام يونغ بويز السويسري.

لم يفقد يونغ بويز بدوره حظوظه في حال خالف التوقعات وعاد بالفوز من ملعب «استاديو دي لا سيراميكا»، رغم صعوبة مهمته على الورق بعد خسارته على أرضه ذهاباً 1-4.

سالزبوغ لضمان التأهل

في المجموعة السابعة، يقف سالزبورغ المتصدر برصيد 7 نقاط على بُعد 3 نقاط من التأهل، في حال تمكن اليوم من تكرار فوزه ذهاباً 3-1، على مضيفه فولفسبورغ الألماني متذيل الترتيب مع نقطتين.

وعاد فولفسبورغ إلى سكة الانتصارات، بعدما وضع بفوزه على باير ليفركوزن 2 - صفر في الدوري السبت، حداً لسلسلة من 8 مباريات في مختلف المسابقات لم يذق خلالها الفوز.

في المباراة الثانية، يستقبل إشبيلية الإسباني صاحب المركز الثاني برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات، صيفه ليل بطل الفرنسي ثالث الترتيب مع نقطتين.

في المجموعة الثامنة، يسعى يوفنتوس الى أن يعوض اخفاقاته في الدوري المحلي بعد خسارته في مباراتيه الاخيرتين، بحجز بطاقته الأوروبية، عندما يستقبل زينيت الثالث (3 نقاط) الساعي للثأر من خسارته على أرضه ذهاباً صفر- 1.

في المقابل، يتوجب على تشلسي الإنكليزي حامل اللقب وثاني المجموعة مع 6 نقاط الفوز على مضيفه مالمو السويدي صاحب القاع من دون رصيد، في تكرار لسيناريو الذهاب (فاز برباعية) من أجل تفادي مفاجأة غير سارة.