بعد التجربة المريرة مع جائحة الكورونا، أصبح همّ الدول المتحضرة هو مستقبل الخدمات الطبية.

فهل الكويت لديها الاستعداد للتخطيط المستقبلي لتلك الخدمات؟ أم أننا كالعادة سنتركها للزمن كأي أمر آخر، أو كما تعودنا أن ننسى الدروس التي علمتنا إياها الكثير من الكوارث؟!

Ad

لدينا نقص في الأطباء، خصوصاً في تخصصات معينة…

ولدينا نقص في أعداد الهيئة التمريضية، وكذلك في المهن الأخرى المساندة للطب…

هناك 4000 طبيب كويتي فقط، وهؤلاء لا يشكلون أكثر من أربعين في المئة من مجموع الأطباء.

كما أن المهن الأخرى المتعلقة بالصحة العامة عموماً لا يقبل عليها الكويتيون لسبب أو لآخر…

وهنا يأتي دور الحكومة للاهتمام والتخطيط للمستقبل، لكي تبقى تلك الخدمات متميزة، وتغطي الاحتياجات، خصوصاً أثناء الأزمات، بل يجب إيجاد الطرق لجذب العناصر الكويتية لها.

● د. ناجي سعود الزيد