بينما يشكل انتخاب حاكم ولاية فيرجينيا اختباراً للرئيس جو بايدن، الذي يأمل في دفعة جديدة لمعسكره الديموقراطي بعد تراجع شعبيته، قلب الشرطي الأسود السابق المناهض للعنصرية إريك آدامز موازين نيويورك بتحقيقه مفاجأة مدوية بالفوز برئاسة بلديتها في مسيرة خارجة عن المألوف لهذا الفقير المتحدر من بروكلين الذي ارتكب جنحا في شبابه قبل أن يصبح سياسيا في الحزب الديموقراطي. ويعتبر هذا المنصب الأكثر حساسية في الولايات المتحدة بعد منصب رئيس الولايات المتحدة، ويغادر الديموقراطي بيل دي بلازيو منصبه في 31 ديسمبر وشعبيته في أدنى مستوياتها، رغم أنه تمكن، من بين أمور أخرى، من إخراج مدينة تعد أكثر من ثمانية ملايين نسمة من فوضى الوباء الذي سجل أكثر من 34 ألف وفاة فيها.
Ad