فجرت وفاة عاملة أردنية تدعى حمدة في أحد معامل الخياطة سخطا في الشارع الأردني، بعد تعرضها للإهانة والإساءة والصراخ وتهديدها بفصلها من العمل من قبل مديرها، مما أدخلها في نوبة من الغضب والحزن الشديدين أديا إلى تمدد في الأوعية الدموية، وانفجار في "أم الدم"، والذي أحدث نزفا دمويا شديدا في رأسها أسفر عن وفاتها.

ونقل موقع سكاي نيوز عن وسائل إعلام محلية قولها إن زوج السيدة وأطفالها القصر، إلى جانب والدتها وشقيقها، رفعوا دعوى ضد الشركة التي يملكها أجانب من الجنسية الآسيوية تتعلق بـ"الإيذاء النفسي والمعنوي والإكراه المفضي إلى القتل".
Ad