النفط ينخفض بعد ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
البرميل الكويتي يرتفع 1.37 دولار ليبلغ 84.34
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.37 دولار، ليبلغ 84.34 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 82.97 دولارا في تداولات يوم الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية، انخفضت أسعار النفط صباح أمس، بعد أن أشارت بيانات الصناعة إلى زيادة كبيرة في مخزونات الخام، ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع تصاعد الضغوط على منظمة «أوبك» لزيادة الإمدادات.وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 98 سنتا أو 1.2 في المئة إلى 83.74 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0034 بتوقيت غرينتش. ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أحسن حظا من سابقتها، إذ نزلت هي الأخرى 1.32 دولار أو 1.6 في المئة إلى 82.59 دولارا للبرميل.
وقال محللون في «إيه.إن.زد» في مذكرة أمس الأول «تراجع النفط الخام مع تصاعد الضغوط على «أوبك» لزيادة الإنتاج. قاد الرئيس الأميركي جو بايدن مطالبة الاقتصادات الرئيسية للمجموعة بزيادة الإنتاج، بما يتجاوز المتفق عليه بالفعل».وخلال قمة المناخ في جلاسجو، ألقى الرئيس جو بايدن باللوم في ارتفاع أسعار النفط والغاز على رفض دول أوبك ضخ مزيد من الخام.في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام من معهد البترول الأميركي، أمس الأول، إن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأميركية ارتفعت الأسبوع الماضي، بينما تراجعت مخزونات البنزين.وبحسب المصادر، أظهرت البيانات أن مخزونات الخام زادت 3.6 ملايين برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 29 أكتوبر، في حين صعدت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 552 ألف برميل. وانخفضت مخزونات البنزين 573 ألف برميل.وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي.وفي إشارة إلى أن الأسعار المرتفعة تشجع على زيادة الإمدادات في أماكن أخرى، قالت شركة «بريتيش بتروليوم» إنها ستزيد استثماراتها في أعمال النفط الصخري والغاز البرية بالولايات المتحدة إلى 1.5 مليار دولار في 2022 من مليار دولار هذا العام. وارتفع النفط إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات الأسبوع الماضي، مدعوما بانتعاش الطلب بعد جائحة فيروس «كورونا» وتمسك منظمة «أوبك» وحلفائها بقيادة روسيا، فيما يعرف بتجمع «أوبك+»، بزيادات تدريجية شهرية في الإنتاج تبلغ 400 ألف برميل يوميا، على الرغم من دعوات كبار المستهلكين لضخ المزيد من النفط.
«كونوكو فيليبس»
على صعيد آخر، أعلنت شركة كونوكو فيليبس تسجيل أرباح في الربع الثالث من العام مقارنة بخسارة في الفترة نفسها من العام الماضي، بفضل تعافي أسعار النفط إلى مستويات ما قبل الجائحة.وسجلت الشركة التي مقرها هيوستون أرباحاً بلغت 2.4 مليار دولار، أو 1.77 دولار للسهم، في الأشهر الثلاثة المنتهية في الثلاثين من سبتمبر مقارنة مع خسارة 331 مليونا، أو 31 سنتا للسهم، قبل عام.صادرات الجزائر
من ناحيتها، قالت وزارة الطاقة الجزائرية إن صادرات البلاد من النفط والغاز بلغت 24 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر، ارتفاعا من 15 مليارا قبل عام. وأضافت الوزارة أن إنتاج الجزائر من النفط والغاز ارتفع 15 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من السنة ليصل إلى نحو 121 مليون طن من المكافئ النفطي، منها أكثر من 77 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.وكانت شركة الطاقة الوطنية (سوناطراك) توقعت في أغسطس أن تصل إيرادات الجزائر من تصدير النفط والغاز إلى 33 مليار دولار في 2021.