بينما أكد وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار خليفة حمادة أن استثمارات صندوق الأجيال وضعت بناء على استراتيجيات تضمن تحقيق عوائد مستدامة على المدى الطويل، أوضح أن الهيئة العامة للاستثمار تعمل وفق استراتيجية استثمارية حصيفة تم وضعها بالتعاون مع كبريات الشركات الاستثمارية في العالم، مشددا على أنه يتم توزيع الأموال المستثمرة على أصول عالية الجودة تضمن تحقيق عوائد مستدامة على المدى الطويل، ودون إغفال للفرص الاستثمارية التي تنشأ جراء تقلبات الأسواق العالمية في المدى القصير.

جاء ذلك في مذكرة رد من الهيئة العامة للاستثمار، أرفقها الوزير حمادة في إجابته على سؤال للنائب د. علي القطان، بشأن استثمارات صندوق الأجيال القادمة في أسواق الأسهم العالمية، وحصلت "الجريدة" على نسخة منها.

Ad

وجاء في المذكرة: "أنشئت الهيئة العامة للاستثمار بموجب القانون رقم 47 لسنة 1982، الذي نص في المادة 2 على أن تتولى الهيئة باسم حكومة الكويت ولحسابها إدارة استثمار المال الاحتياطي للدولة والأموال المخصصة لاحتياطي الأجيال القادمة، ونصت المادة 5 من هذا القانون على أن على رئيس مجلس إدارة الهيئة (وزير المالية) أن يقدم لمجلس الوزراء تقريرا مفصلا عن أعمال الهيئة وأوضاع الأموال المستثمرة مع مشروع ميزانية الهيئة، يتضمن الموجودات والالتزامات ومقدار السيولة وتقييما لما حققته هذه الاحتياطيات من أداء على أساس برامج الاستثمار المرسومة وفي ضوء السياسة العامة للتنمية على المدى الطويل".

وأكدت أنها استعانت بمؤسسة ميرسير (Mercer) لوضع استراتيجيتها الاستثمارية للسنوات العشر القادمة، وتم عرض الاستراتيجية الاستثمارية الجديدة على مجلس إدارة الهيئة والقطاعات الاستثمارية الأخرى ذات الصلة خلال العام المالي 2016-2017، واعتمد المجلس بتاريخ 2017/2/2 استراتيجية الاستثمار الجديدة المسماة استراتيجية تكوين الثروة (Wealth Creation Strategy) لتحل محل استراتيجية المحافظة على الثروة (Wealth Preservation Strategy)، متابعة: "بدأ العمل بالاستراتيجية الجديدة في 1 ابريل 2017، وتم تحديد فترة انتقالية لتطبيقها امتدت من 2017/4/1 إلى 2018/3/31".

إلى ذلك، استقبل الغانم، في مكتبه أمس، وفد العلاقات مع دول شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي الذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد.

حضر الاجتماع رئيس الوفد الأوروبي، سفن سيمن، وأعضاء الوفد النواب إسماعيل أرتوك، وخوسيه رامون دياز، وديانا ريبا آي جينير، وريتزارد كزارينسكي، إضافة إلى عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب أسامة المناور، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الكويت كريستيان تودور.

وبحث اللقاء عددا من الموضوعات على رأسها المسيرة الديموقراطية في الكويت وآفاقها، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البرلمانين الكويتي والأوروبي، إضافة إلى بحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

علي الصنيدح