مديرة مشروع القمر الصناعي الكويتي الأول تستعرض أهميته وأهدافه
في «إكسبو دبي» بدعم من «التقدم العلمي»
أكدت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي «KFAS» أهمية مشروع القمر الاصطناعي الكويتي الأول الذي تنجزه بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية في الكويت بهدف إبراز الاهتمام الذي توليه البلاد للعلم والتكنولوجيا ومواكبتها للمستجدات في مجال الفضاء بما يتماشى مع «رؤية كويت جديدة 2035».وقالت المؤسسة إنها حرصت على التعريف بذلك المشروع الرائد وأهميته للبلاد والدور الذي تقوم به من خلال رعايتها له ودعمها لجميع مراحله وذلك من خلال فعاليات معرض ومؤتمر الملاحة الفضائية واجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي التي استضافها معرض «إكسبو دبي» في الفترة ما بين 17 و23 أكتوبر 2021.واستعرضت مديرة المشروع وعضو هيئة التدريس في قسم الفيزياء بجامعة الكويت الدكتورة هالة الجسار خلال معرض أكسبو دبي أهمية ذلك المشروع الوطني الذي يشارك فيه إضافة إلى جامعة الكويت كل من وزارة الدفاع ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضحت أن دعم المؤسسة لهذا المشروع الوطني يأتي تحقيقاً لرؤيتها المتمثلة في نشر ثقافة علمية وتكنولوجية وابتكارية مزدهرة من أجل كويت مستدامة، وكذلك لرسالتها الهادفة إلى تشجيع التقدم في العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتحفيزه لنفع المجتمع والأبحاث والشركات في دولة الكويت.وأفادت المؤسسة أن الدكتورة الجسار التي ترأس المجموعة البحثية للفضاء وعلم المناخ في جامعة الكويت ألقت محاضرة في تلك الفعاليات تطرقت فيها إلى فكرة مشروع القمر الاصطناعي الكويتي الأول والمراحل التي سيمر بها والجهات المشاركة فيه والأهداف المنشودة منه.وتتعاون المؤسسة مع جامعة الكويت وعدد من المؤسسات الحكومية في ذلك المشروع بهدف استثمار الطاقات الكويتية المتميزة وبناء كوادر وطنية تمتلك المعرفة العلمية والتكنولوجية في مجال الفضاء وتواكب المستجدات المتسارعة في هذا الشأن.وحضر المحاضرة عدد من الخبراء والمختصين من الوكالات والمؤسسات المتخصصة في مجال الفضاء من شتى دول العالم إضافة إلى زوار معرض إكسبو دبي وطلبة المشروع وأساتذة ومهندسين من كليات مختلفة.يذكر أن اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي الذي عقد على هامش فعاليات المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية ناقش أهمية تفعيل التعاون العربي المشترك في مجال الفضاء والتأثير الإيجابي لذلك في الارتقاء بالقدرات العربية في ذلك المجال وتحفيز مسيرة التقدم العلمي في الوطن العربي.