لجنة الضوابط رفعت تقريرها الأول للأمير تمهيداً لإصدار مرسوم العفو
الغانم: تقارير أخرى سترفع لسموه... وانتهينا من قضايا شائكة ومعقدة
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، بدار يمامة، أمس، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار أحمد العجيل، حيث رفعوا إلى سموه التقرير الأول للجنة المكلفة باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين بقضايا، خلال فترات ماضية، تمهيدا لاستصدار مرسوم العفو. وعقدت اللجنة المكلفة اجتماعا، صباح أمس، في قصر بيان، بناء على تكليف سمو أمير البلاد. وأعلن الغانم رفع التقرير الأول في شأن ضوابط وشروط العفو إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، كاشفا عن تقارير أخرى سيتم رفعها لسموه لاحقاً.
واستشهد الغانم، في تصريحه الصحافي أمس بالآية الكريمة: "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، قائلاً: تشرفت مع رئيسَي السلطتين التنفيذية والقضائية بمقابلة سمو الأمير لتقديم التقرير الأول والتوصيات الموجودة فيه، بناء على تكليف سموه لرؤساء السلطات بوضع ضوابط وشروط العفو عن بعض أبناء البلد المحكومين في قضايا سابقة.وأضاف: تشرفنا بشرح التوصيات التي قدمناها بالإجماع، مشيرا إلى أن هناك تقارير أخرى سيتم رفعها لسموه، إذ لا يعقل ولا يمكن واقعياً ولا منطقيا دراسة كل القضايا خلال فترة وجيزة، ولكن انتهينا فيها من دراسة قضايا شائكة ومعقدة.وقال: يبقى الأمر لصاحب الامر، الذي استخدم حقه طبقا للمادة 75، وأي عفو يصدر فالفضل فيه بعد الله لصاحب السمو، فكل الشكر لسموه على هذه الثقة الغالية ونأمل أن نكون عند حسن ظنه وحسن ظن الشعب الكويتي. وقدم الغانم الشكر لرئيسي السلطتين التنفيذية والقضائية وإلى المستشارين، والنواب "الذين كانوا دعما من مختلف التوجهات السياسية، كي نعبر بالسفينة إلى بر الأمان، وبإذن الله نبقى متفائلين".