عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر عن بالغ فخره واعتزازه بالجهود والتضحيات التي يقدمها أبناء وبنات الكويت العاملون في قطاعات وزارة الدفاع العسكرية والمدنية، والذين أثبتوا للجميع كفاءتهم وقدرتهم على العمل والبذل والعطاء وخدمة وطنهم من مختلف المواقع، وفي ظل أصعب الظروف والمواقف.جاء ذلك خلال جولة تفقدية دورية للوزير الجابر شملت عددا من المواقع التابعة لوزارة الدفاع، بهدف الوقوف على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بآلية سير العمل، والبرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات العاملة بالوزارة، بالإضافة إلى التعرف على حجم ما تم إنجازه من مهام وواجبات ضمن الخطط والبرامج المعتمدة لهذه القطاعات.
وعبر عن ثقته بجهود وطاقات الكوادر الوطنية العاملة في وزارة الدفاع، وقدرتها على خلق الفرص، واستثمار القدرات، وإحداث التغيير، في كل المواقع التي يعملون بها، فهم ثروة البلاد، «وواجبنا دعمهم ومساندتهم وتسخير جميع الإمكانيات لهم، لخدمة وطنهم، ورسم مستقبله، وتحقيق تطوره ورفعته، في ظل القيادة والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء».واستهل الجابر جولته بزيارة الشؤون الزراعية بإدارة الخدمات، التابعة لهندسة المنشآت العسكرية، حيث استمع إلى شرح حول ما تقوم الشؤون الزراعية بتنفيذه من نشاطات تتضمن الإشراف والتنسيق والصيانة لمختلف الأعمال الزراعية بالوزارة، إضافة إلى إعداد الدراسات والبحوث التي تسهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي.وأشاد بجهود العاملين في الشؤون الزراعية بهندسة المنشآت العسكرية، وما يتمتعون به من كفاءة علمية، وقدرة فنية على مواكبة أحدث الطرق والأساليب العلمية المتبعة في مجال النشاط الزراعي، مؤكدا حرص «الدفاع» على تسخير جميع أشكال الدعم والمساندة للأعمال والنشاطات التي تسهم في تحسين البيئة الزراعية، وتوفير الرعاية والعناية والمتابعة الدورية لها.
ميادين الرماية والفروسية
كما توجه الجابر إلى ميادين الرماية والفروسية بالاتحاد الرياضي العسكري، حيث اطلع على الخطط والبرامج التأهيلية والتدريبية لفرسان ورماة الجيش الكويتي، وما تم تحقيقه من نتائج خلال مشاركاتهم في العديد من البطولات والمسابقات المحلية والخارجية، كما قام بجولة شملت ميادين الفروسية والرماية والمباني التابعة لها، والتي تم إنشاؤها مؤخرا بهدف تكثيف الأنشطة للرياضيين من منتسبي الجيش وعائلاتهم.وأثنى على الجهود التي يقوم بها الاتحاد الرياضي العسكري، من خلال تنظيمه العديد من الأنشطة والمسابقات الرياضية، والتي تسهم بدورها في خلق أجواء المنافسة بين منتسبي الجيش الكويتي، وتعمل على رفع معدل اللياقة البدنية لديهم، كما أشاد بالمستوى المتقدم والمتميز لرماة وفرسان قواتنا المسلحة، مؤكدا حرص وزارة الدفاع على دعم وتشجيع الرياضيين من منتسبيها.أسلحة الدمار الشامل
ثم انتقل وزير الدفاع في جولته إلى قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، حيث اطلع خلال الزيارة على ما تم إنجازه من مشاريع الإنشاء والترميم والصيانة، بالإضافة إلى الاطلاع على البرنامج التدريبي المعتمد لإعداد وتأهيل منتسبي قيادة الدفاع وتمكينهم من التعامل مع مختلف المواقف والأحداث الطارئة.وأكد خلال هذه الزيارة أهمية الدور الذي تقوم به قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وما تقدمه من دعم وإسناد لمختلف القطاعات العسكرية والمدنية بالبلاد، مشيدا بعطاء وتضحيات منتسبيها، ودورهم المشرف في تنفيذ مختلف المهام والواجبات التي تسند إليهم.قطاع التخطيط
من جهة أخرى، ترأس وزير الدفاع اجتماعا بقطاع التخطيط ونظم المعلومات، ضم فرق العمل المكلفة بتسوية جميع الأمور المالية والإدارية العالقة بالوزارة، كما تم خلال الاجتماع بحث آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالمشاريع المتعثرة في وزارة الدفاع، وما تم وضعه من حلول مناسبة وتسويات قانونية قامت بها فرق العمل بعد دراسة ورصد جميع الصعوبات والمعوقات التي واجهت هذه المشاريع.وفي ختام الاجتماع، عبر الجابر عن شكره وتقديره لأعضاء الفرق العاملة، مثمنا لهم جهودهم في متابعة ملاحظات الجهات الرقابية بالدولة، والأخذ بها ووضع الحلول المناسبة لتفاديها، واستكمال كل الإجراءات وفق النظم واللوائح القانونية المعمول بها، حفاظا على المال العام، وصونه من أي تجاوزات.رئيس الأركان بحث التعاون مع مدير «القيادة التنسيقية» بالداخلية
مع تطور الوضع الميداني في ثاني أكبر بلد إفريقي من حيث عدد السكان، طالبت وزارة الخارجية أمس المواطنين الكويتيين الموجودين في اثيوبيا بمغادرتها فورا، كما دعتهم إلى التواصل مع سفارة الكويت في أديس أبابا لتسجيل أسمائهم وبياناتهم.وأهابت الخارجية بالمواطنين الراغبين في السفر إلى اثيوبيا إلى التريث وتأجيل سفرهم، نظرا للأوضاع التي تشهدها حاليا، والتواصل على هواتف الطوارئ.وفي وقت سابق، نصحت السفارة الأميركية رعاياها بعدم التوجه إلى إثيوبيا، كما نصحت الموجودين منهم على الأراضي الإثيوبية "بالاستعداد للمغادرة"، مبينة أن الوضع الأمني في إثيوبيا تدهور بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، في ظل تصاعد النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في أمهرة وعفر وتيغراي.وأشارت السفارة الأميركية إلى أن جزءا كبيرا من الطريق السريع A2، الذي يربط أديس أبابا بالمدن الواقعة إلى الشمال، بات مقيدا من قبل السلطات الفدرالية، مما أدى إلى اضطرابات، وتقطع السبل بالمسافرين.