زادت نسب الارتفاع في مجموعة كبيرة من الأسهم الصغيرة في بورصة الكويت أمس، لتنهي أسبوعها على أفضل سيناريو، حيث واصلت المؤشرات الرئيسية النمو، وربح مؤشر البورصة العام نسبة 0.42 في المئة، تعادل 30.43 نقطة، ليقفل على مستوى 7201.93 نقطة بسيولة كبيرة كانت نحو 100 مليون دينار، تداولت 814.5 مليون سهم عبر 23954 صفقة، وتم تداول 152 سهما، ربح منها 80 سهما، بينما خسر 56 سهما، واستقر 16 سهما دون تغير.وسجل مؤشر السوق الأول مكاسب قريبة من سابقه، بلغت نسبة 0.41 في المئة، أي 31.36 نقطة، ليصل الى النقطة 7755.68 بسيولة متراجعة بقوة الى حدود 35.1 مليون دينار، تداولت 87.4 مليون سهم عبر 4364 صفقة، وربح 12 سهما مقابل تراجع 5 أسهم واستقرار 8 اسهم دون تغير.
وربح مؤشر السوق الرئيسي نحو نصف نقطة مئوية تعادل 29.25 نقطة، ليقفل على مستوى 6148.14 نقطة، بسيولة متصاعدة هي الأكبر له منذ انطلاقه بلغت 64.7 مليون دينار، تداولت 727 مليون سهم عبر 19590 صفقة، وتم تداول 127 سهما ربح منها 68 سهما، بينما خسر 51 سهما، واستقرت 8 أسهم دون تغير.
الأخبار الإيجابية
مع تدفق مزيد من السيولة وارتفاع كثير من الأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفعت وتيرة الأخبار الإيجابية الداعمة، فضلا عن نتائج الربع الثالث التي بدأت بالتدفق الكبير وبنمو لمعظم الأسهم المعلنة، والتي تسابقت قبل الدخول في الأسبوع الأخير من فترة الإعلان لتبرز إيجابية أدائها، وهو ما سينعكس إيجابا على سعر السهم، وكان أبرزها خلال هذا الأسبوع تجارة، ثم أعلنت مجموعة من الأسهم مع نهاية تعاملات هذا الأسبوع، إضافة الى كم من الأخبار الإيجابية أبرزها خاص بشركة الرابطة، وتوقيعها عقدا ضخما مع الجيش الأميركي ليحلق السهم بنمو بلغ 36 في المئة، ويندفع كذلك سهم التنظيف بنمو ممتاز.واستمر «جي اف اتش» ثابتا في المقدمة من حيث السيولة والنشاط والنمو الذي تضاعف وبلغ نحو 35 في المئة خلال هذا الأسبوع، كان أكبره أمس بنسبة 10 في المئة، مجتاحا مستوى 100 فلس، وبسيولة قياسية بلغت 18 مليون دينار هي نسبة 18 في المئة من السيولة الاجمالية، بينما زاد النشاط وكان نحو 25 في المئة من نشاط السوق الإجمالي، حيث تجاوز 184.3 مليون سهم.كما تحركت أسهم كتلة المدينة بنشاط كبير ولكن بمكاسب محدودة، حيث لم تظهر أي بيانات أو أخبار محفزة، وكان أداء الأسهم القيادية مستقرا باستثناء أسهم الوطني وصناعات وأجيليتي، والتي حققت مكاسب رجحت كفة الأخضر، بينما تراجع سهما بيتك وزين بفلس للأول وفلسين للثاني، وانتهت الجلسة الأخيرة من أفضل أسبوع للبورصة الكويتية منذ سنوات على تفاؤل بمستقبل أفضل.خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، حيث تراجعت مؤشرات السعودية ودبي وعمان، بينما ربح البقية بقيادة مؤشرات بورصة الكويت، وارتفعت بورصات قطر وأبوظبي والبحرين، بينما كانت أسعار النفط تسجل ارتفاعات جيدة بنسبة 1 في المئة ليعود برنت إلى 83 دولارا للبرميل.