إغلاق قياسي للأسهم الأميركية بعد قرار خفض مشتريات الأصول
تحولت مؤشرات الأسهم الأميركية للصعود إلى مستويات قياسية جديدة في نهاية جلسة أمس الأول، بعد قرارات مجلس الاحتياطي الفدرالي خفض مشتريات الأصول.وعلى جانب آخر، واصلت الشركات الأميركية إعلان نتائج أعمالها عن الربع الثالث من العام الحالي، حيث صعد سهم "ليفت" بنحو 8.2 في المئة بعد تسجيل إيرادات أفضل من التوقعات.وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3 في المئة، ما يعادل 105 نقاط، ليغلق عند مستوى قياسي جديد يبلغ 36.157 ألف نقطة.
كما ارتفع "S&P 500" بنحو 0.6 في المئة أو 30 نقطة، ليسجل إغلاقا قياسيا عند 4660 نقطة، وزاد "ناسداك" 1.04 في المئة أو 162 نقطة، مسجلا 15.811 ألف نقطة. وتحققت توقعات عمرها 22 عامًا من جانب الاقتصادي "كيفن هاست"، والصحافي "جيمس جلاسمان". وفي عام 1999 توقع كل من "هاست" و"جلاسمان" وصول مؤشر "داو جونز" إلى مستوى 36 ألف نقطة في 2005، وذلك في كتاب بعنوان "داو 36 ألفًا: الاستراتيجية الجديدة للربح من الارتفاع القادم في سوق الأسهم".وعرقلت فقاعة "دوت كوم" في بداية القرن الحادي والعشرين تحقق هذا التوقع، كما أن الأداء القوي لسوق الأسهم في 2006 و2007 اصطدم بالأزمة المالية العالمية.ولكن المكاسب الكبيرة بعد أزمة "كورونا" دعمت ارتفاع المؤشر إلى هذا المستوى بعد إطلاق هذه التوقعات قبل 22 عامًا.وأكد "هاست" في حديث لشبكة "سي إن إن"، أن الكتاب أكد أنه لا يمكن التنبؤ بحركة الأسهم على المدى القصير، لكنه أشار إلى أن الأسعار ترتفع على المدى الطويل.