ذكر تقرير «الشال» أن أداء بورصة الكويت خلال شهر أكتوبر المنصرم كان أكثر نشاطاً مقارنة بأداء سبتمبر، حيث ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مع أداء إيجابي لجميع مؤشرات الأسعار، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 2.6 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 6.4 في المئة، وارتفع أيضاً مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين بنحو 3.5 في المئة، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 4.8 في المئة.وأشار إلى أن سيولة البورصة المطلقة ارتفعت في أكتوبر مقارنة بسيولة سبتمبر، حيث بلغت نحو 1.249 مليار دينار، مرتفعة من مستوى 991.2 مليونا، لسيولة شهر سبتمبر، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لأكتوبر نحو 62.5 مليونا، أي بارتفاع بنحو 38.7 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر سبتمبر البالغ 45.1 مليونا.
وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي (أي في 201 يوم عمل) نحو 10.735 مليارات، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 53.4 مليونا، مرتفعاً بنحو 37.4 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2020 البالغ نحو 38.9 مليونا، وكان الربع الثاني من العام السابق بداية أزمة الجائحة، ومرتفعاً أيضاً بنحو 20.2 في المئة، إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2020 البالغ نحو 44.4 مليونا.وأضاف «مازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 3.8 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.8 في المئة فقط من تلك السيولة، و4 شركات من دون أي تداول».أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 3.1 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 21.4 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر أكتوبر 2021، فكان كالتالي:
السوق الأول «25 شركة»
حظي السوق الأول بنحو 568.3 مليون دينار، أو ما نسبته 45.5 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (12 شركة) على 83.7 في المئة من سيولته، ونحو 38.1 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 16.3 في المئة من سيولته. وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عاليا، حيث حظيت 9 شركات ضمنه على نحو 74.3 في المئة من سيولته، وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة للأشهر العشرة الأولى من العام الحالي نحو 59.9 في المئة.السوق الرئيسي «142 شركة»
حظي السوق الرئيسي بنحو 681 مليون دينار، أو نحو 54.5 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 70.4 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 29.6 في المئة من سيولته، ووحده الزمن سيعمل على غربلة الشركات المدرجة غير السائلة، وخيارها يظل ما بين زيادة سيولتها أو انسحابها، وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي نحو 40.1 في المئة.وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تحسناً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لما مضى من العام الحالي مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2020، حينئذ كان نصيب السوق الأول 83.6 في المئة تاركاً 16.4 في المئة لسيولة السوق الرئيسي، وذلك تطور جيد إن استمر.