عبدالله الفريح: تستهويني أدوار الشر
انتهى من «عندما لا ينفع الندم» ويواصل «ممنوع السكوت»
برز اسم الفنان عبدالله الفريح في كثير من الأعمال كمصلح وطيب وصديق وفي، ورغم ذلك يؤكد في حواره مع «الجريدة» أن أدوار الشر تستهويه بشكل أكبر، ولذلك نجح في تقديمها، مضيفاً أنه انتهى من تصوير مسلسل «عندما لا ينفع الندم»، في حين يواصل تصوير عمل آخر بعنوان «ممنوع السكوت» للكاتبة مي العيدان، فماذا بجعبة الفريح أيضاً؟ التفاصيل في اللقاء التالي:
• ما أعمالك الجديدة التي يترقبها منك الجمهور؟
انتهيت مؤخرا من عمل "عندما لا ينفع الندم" إخراج نعمان حسين وتأليف فايز العامر، ويحكي المسلسل عن الأفعال التي يتسرع الانسان بعملها ويندم عليها لاحقا وقت لا ينفع فيه الندم، وهو بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين، والدور الذي أقدمه هو لمتقاعد يساعد صديقة على اجتياز صعوبات تواجهه في حياته بشكل عام، إلى جانب عمل آخر لم أنته من تصويره، عنوانه "ممنوع السكوت"، للكاتبة مي العيدان والمخرج سيف الدين العيساوي، ودوري فيه سكرتير مخلص ووفي لصاحب شركة تتعرض لمشاكل يسببها أبناؤه بعد وفاته.
• كيف تصف لنا علاقتك مع الفنانين بشكل عام؟
أجد نفسي محظوظاً من خلال علاقتي مع جميع الفنانين، ولي أصدقاء أتواصل معهم.• ما المَشاهد التي ترفض المشاركة فيها؟
أي مشهد ممكن أن يسيء لي أو لديني أو بلدي او اسرتي أرفضه، كما أرفض المشاركة في مشاهد تسيء ايضا لدول اخرى، وقد اشارك في سيناريو تتخلله مشاهد طائفية بشرط أن تخدم جميع الاطراف، من دون اساءة لأي طرف كان.• ما الأدوار التي ترى أنها تناسبك اكثر من غيرها؟
المنتجون وردود أفعال المشاهدين يرون أن شخصيتي تليق بتقديم أدوار الانسان الطيب والوفي، وهذه الأدوار بالفعل جسدتها في أعمالي، كوني احمل هذه الطبيعة وأراها فيّ، ولكن تستهويني ادوار الشر، ونجحت في تقديمها من خلال ردود الافعال أيضا التي تلقيتها من حولي.• فنانون يذكّرونك من خلال تمثيلهم بفن الزمن الجميل؟
كل فنان أراه ملتزماً بمواعيده وتواجده في الوقت المحدد داخل اللوكيشن ويحترم عمله يذكرني بفنانين الزمن الجميل، وهم كثر.• فنان تتمنى العمل معه، وإلى الآن لم يجمعكما عمل؟
كثير يسألونني نفس السؤال، والحمد لله وقفت مع جميع الفنانين وعملت معهم، وهناك فنانون رحلوا عملت معهم أيضا.• كونك عاصرت جيل الفنانين الكبار، ما وجوه الاختلاف ما بين كتابة السيناريو اليوم والسيناريو أيام الثمانينيات؟
الأعمال سابقا كانت هادفة، واليوم يتواجد النص الجيد والمتميز والهادف، لكن ليس بكثرة، الى جانب بعض الاختلافات البسيطة جداً.• تصرفات تستفسزك أو لا تعجبك في الصديق؟
لم يصادف أن تعرضت لموقف استفزني، لأن علاقتي مع جميع الفنانين طيبة، ولله الحمد.• حدثنا عن تجربتك وذكرياتك في مسلسل بياعة النخي؟
ذكرياتي مع الفنانة القديرة حياة الفهد لا تنسى، وكان عملا ناجحا بكل المقاييس، ودليل نجاحه أنه ما زال يعرض، ولحظة عرض الدور علي للمشاركة فيه كنت وقتها أعمل في المجال الفني ما يقارب السنتين، وحين تم عرضه علي شعرت بالسعادة لمشاركتي فيه ووقوفي مع أم سوزان وكبار الفنانين، وكانت تجربة جدا رائعة وأتذكر كل تفاصيلها.• برأيك نجاح "بياعة النخي" يشجع على تقديم جزء ثاني؟
- هذا السؤال لأم سوزان الله يطول بعمرها، فهي دائما تبدع في تقديم الاعمال التراثية ككاتبة وكفنانة ممثلة، وهي من ترى إن كان بالإمكان عمل جزء ثانٍ، وبالنسبة إلي أرى أن عمل "بياعة النخي" لم يتم تقفيل نهايته بشكل كامل، وبالإمكان كتابة جزء ثانٍ له لأنه بنهاية المسلسل هربت شيخة من أولادها ولم تلتقِ بهم، وشيخة هو الدور الذي جسدته أم سوزان في المسلسل، في حال رغبت في كتابة عمل جزء ثانٍ له، ولكن الكتابة تأخذ وقتا كبيرا وأم سوزان فنانة ملتزمة وعندها ارتباطات، وأتمنى وجود جزء ثانٍ أشارك فيه، لأن الحقبة الزمنية التي يمثلها هذا العمل تحتضن الزمن الجميل والبساطة، والعمل فيه كان ممتعاً.