وصف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون المرحلة التي بلغتها العلاقات بين الجزائر وفرنسا بأنها الأخطر منذ 15 عاما، إذ تشهد برودة في التعامل، لاسيما عقب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، التي قررت على اثرها الجزائر استدعاء سفيرها في باريس للتشاور، وحظرت تحليق الطائرات الفرنسية في الأجواء الجزائرية. وقال تبون إنه يرفض المساس بتاريخ الشعب الجزائري أو إهانته، معتبرا تشكيك نظيره الفرنسي، بوجود "الأمة الجزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي، خطيرا جدا، مؤكدا أنه لن يتخذ الخطوة الأولى باتجاه إصلاح العلاقات مع باريس.

Ad