عقب تغريدة انتقد فيها النائب السابق د. وليد الطبطبائي شمول العفو المتسترين على خلية العـــبــــــدلي، قال النائب د. هشام الصالح، «أستغرب ممن استفاد من العفو أن يستنكره على غيره».

وأضاف الصالح: «تباشير الخير تلوح في الأفق بإذن الله، فالوطن أمام صفحة جديدة وعفو كريم من أمير كريم يعم الجميع ويشمل كل مكونات الشعب ويوحد الصفوف»، مشدداً على أن العفو الأميري من صميم صلاحيات سمو الأمير التي لا يجوز المساس بها، «ومحاولات إثارة الفتن أصبحت مكشوفة».

Ad

من جهته، قال النائب أحمد الحمد: «مع أولى بشائر العفو الكريم والمصالحة الوطنية يحلو للبعض تجاهل حقيقة أن كل الكويتيين شركاء في الوطن، وإن اختلفت وجهات نظرهم وتباينت توجهاتهم أو انتماءاتهم، وحري بهذا البعض أن يقول خيرا او يصمت، لأن الكلام الطائفي البغيض يتنافى مع أجواء الوحدة الوطنية السائدة».