تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بكشف ملابسات "متلازمة هافانا"، وهو مرض غامض يصيب دبلوماسيين أميركيين في جميع أنحاء العالم، تقول مصادر إنه ناجم عن "هجمات صوتية" ينسبها البعض إلى روسيا. وأعلن بلينكن، أمس الأول، تعيين دبلوماسيين مخضرمين هما جوناثان مور المكلف بتنسيق رد وزارة الخارجية، ومارغريت أويهارا، التي ستتولى التأكد من أن كل شخص تظهر عليه عوارض الإصابة يتلقى عناية طبية مناسبة. وظهرت هذه "الحوادث الصحية غير الطبيعية" كما يسمونها في المصطلحات الإدارية للمرة الأولى في كوبا بـ 2016، بعدما سمع دبلوماسيون أميركيون أصواتاً حادة جدا وبدأوا يعانون صداعاً شديداً ودواراً أو غثياناً.

ومنذ ذلك الحين سجلت حالات من هذا النوع في الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا وحتى في واشنطن.

Ad