دعت الغرفة الاتحادية للأطباء بألمانيا لإعادة سريعة لاختبارات الكشف المجاني عن فيروس «كورونا» المستجد.

وقال رئيس الغرفة كلاوس راينهارت لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم الأحد إن إنهاء تحمل تكاليف ما يسمى باختبارات الكشف عن كورونا للمواطنين لم يؤد إلى تحفيز الأشخاص على تلقي التطعيم.

Ad

ولهذا السبب شدد راينهارت على أنه يتعين على الحكومة الاتحادية والولايات التحلي بالشجاعة لتصحيح هذا القرار الخاطئ بسرعة.

يُشار إلى أنه منذ 11 أكتوبر الماضي أصبح إجراء اختبارات الكشف السريع عن فيروس «كورونا» في ألمانيا مجانياً في حالات استثنائية فقط، حيث أوقفت الحكومة التمويل، وأغلقت الكثير من مراكز الاختبار في هذه الأثناء، وتم تبرير القرار بأنه يمكن لكل شخص حماية نفسه من الإصابة من خلال تلقي تطعيم ضد الفيروس.

ومنذ ذلك الحين لا تتوافر الاختبارات المجانية سوى للأشخاص الذين لا يمكنهم تلقي التطعيم، من بينهم الأطفال الأقل من 12 عاماً، وكذلك الحوامل.