«طائرات الإسعاف» نقلة نوعية بالخدمات الصحية
نفّذت 4500 عملية نقل للمرضى والمصابين منذ انطلاقتها في 2015
دشنت وزارة الصحة مرحلة جديدة في تطوير خدماتها الطبية بإدخال خدمة الإسعاف الجوي والإخلاء الطبي داخل الكويت وخارجها منذ الربع الأول من عام 2015 في نقلة نوعية وخطوة حضارية، حيث أسعفت أكثر من 4500 حالة حتى الآن.وأكد مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة منذر الجلاهمة لـ "كونا" امس، أن وصول طائرة الإسعاف العمودية إلى الموقع لا يستغرق سوى دقائق معدودة مما يتوجب جاهزية الطائرة للطيران فورا في حال الطلب، مضيفا أن لدى "الإسعاف الجوي" طائرتين عموديتين لنقل المرضى والمصابين من الأماكن التي لا تستطيع سيارة الإسعاف الوصول إليها، فضلا عن نقل الحالات الحرجة، إضافة الى خدمة "الإخلاء الطبي" من خلال إدخال طائرة "نفاثة" لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة خارج البلاد وعودة المرضى.ومن جانبه، قال رئيس مركز خدمات الإسعاف الجوي بمنطقة الصباح الصحية ناصر السرحان، ان المركز يضم حاليا نحو 65 من الكوادر الطبية والفنية المؤهلة على أعلى مستوى وتتمتع بالاحترافية والكفاءة العالية وطائرتي إسعاف جوي وطائرة نفاثة للعلاج بالخارج، فضلا عن وجود سبعة مهابط للاسعاف الجوي موزعة على الكويت.
6569 ساعة
بدوره، قال آمر قاعدة الإسعاف الجوي بالشركة المتعاقد معها الكابتن جاسم بوقمبر، إن البداية كانت بطائرتين عموديتين للاسعاف الجوي وثالثة "نفاثة" للاخلاء الطبي، لافتا الى ان جميع الطيارين كويتيون متقاعدون من القوة الجوية الكويتية.وقال بوقمبر ان الشركة نفذت 4565 حالة منذ تدشين الإسعاف الجوي والاخلاء الطبي حتى الان منها 4030 حالة تم نقلها بالإسعاف الجوي "الطيران العمودي" استغرقت 5322 ساعة و33 دقيقة، و535 حالة للاخلاء الطبي "الطائرة النفاثة" استغرقت 6569 ساعة و45 دقيقة.وأفاد بأنه تم توقيع العقد مع وزارة الصحة لمدة خمس سنوات وتم التمديد خلال فترة جائحة كورونا ومؤخرا تم توقيع عقد لمدة خمس سنوات أخرى.وقال ان الشركة لديها حاليا 20 طيارا، و20 مسعفا، و8 من الفنيين في مجال صيانة الطائرات، ولديها أيضا 4 طائرات عمودية، و2 "نفاثة" للعمل على مدار 24 ساعة.وأوضح أنه طبقا للعقد المبرم مع وزارة الصحة فإنه عند تلقي البلاغ يكون التحرك خلال ربع ساعة فقط بالطائرة العمودية "الاسعاف الجوي" و24 ساعة لبلاغات الطائرة النفاثة "الإخلاء الطبي".