17 خبيراً كورياً في الكويت لمناقشة اتفاقية مستشفى الجهراء
• د. محمد الغانم: سرطان البروستاتا أكثر الأورام انتشاراً بين الرجال في الكويت
• نصح أصحاب الـ50 عاماً بإجراء الكشف الدوري والفحوصات اللازمة
يعقد الوفد الطبي الكوري المكون من 17 خبيراً ومسؤولاً صحياً اجتماعات عدة خلال زيارته الممتدة من أمس حتى الخميس المقبل.
وصل الى الكويت صباح أمس فريق طبي كوري من مستشفى جامعة سيول الوطنية.وكشفت مصادر صحية مطلعة لـ «الجريدة» أن الوفد الطبي الكوري الذي وصل مطار الكويت الدولي قادما من سيول «ترانزيت» عبر أبوظبي خضع لإجراء مسحة الدخول، وخرج من المطار في الساعة الحادية عشرة والنصف متجها إلى وزارة الصحة لإجراء محادثات مع المسؤولين.وأوضحت أن الوفد الطبي الكوري المكون من 17 خبيرا ومسؤولا صحيا سيعقد اجتماعات عدة خلال زيارته الممتدة من أمس حتى الخميس المقبل مع مسؤولي وزارة الصحة ومنطقة ومستشفى الجهراء الصحية، بهدف استكمال المناقشات اللازمة للبدء في مشروع اتفاقية مستشفى الجهراء الجديد.
يذكر أن مستشفى الجهراء انتهى من إعداد وتوفير كافة المتطلبات الفنية والإحصاءات والبيانات الطبية التي طلبتها وزارة الصحة، استعدادا لزيارة الفريق الطبي الكوري، بهدف تسهيل مهمة الفريق وتيسير وضع المناقشات بين الجانبين في صورتها النهائية.
البروستاتا
وفي موضوع منفصل، دعا رئيس وحدة المسالك البولية في مستشفى جابر للقوات المسلحة واستشاري جراحة المسالك البولية د. محمد الغانم الرجال البالغين من العمر 50 عاماً إلى ضرورة الكشف الدوري والقيام بالفحوصات اللازمة على البروستاتا. وقال الغانم في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال بشهر التوعية بسرطان البروستاتا ضمن حملة «موفمبر» إنه مع التقدم بالعمر تحدث عند معظم الرجال مشاكل في البروستاتا، لذا فإن من المهم القيام بالكشف الدوري والفحوصات الطبية المطلوبة.وشدد على أن هذا المرض يحتل مركزا متقدما في العالم في نسبة الانتشار، لافتا إلى أنه بناء على تقرير سجل السرطان في الكويت احتل ورم البروستاتا عام 2015 المرتبة الأولى كأكثر الأورام انتشارا لدى الرجال الكويتيين بمعدل 15 شخصا لكل 100 ألف نسمة.وأوضح أن ورم البروستاتا بطيء النمو في الغالب ولكن توجد نسبة بسيطة من المرضى يكون الورم عندها شرسا وسريع الانتشار، لذا وجب التوعية به، وكشفه لإنقاذ حياة آلاف البشر.وأكد أن شهر نوفمبر من كل عام يكون فرصة جيدة للتذكير والتوعية بخطورة سرطان البروستاتا، خاصة مع ارتباط هذا الشهر بحملة أطلق عليها اسم «موفمبر»، يقوم فيها الرجال بإطلاق شواربهم والالتزام بكل الفحوصات الطبية اللازمة.وأوضح أن أسباب هذا السرطان غير واضحة، وللوراثة دور في نسبة حدوث المرض، حيث تتضاعف النسبة في الأقارب من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى التقدم بالعمر، والتوزيع الجغرافي والمكاني، حيث يعد أكثر إصابة به في الولايات المتحدة الأميركية وإفريقيا وأوروبا عن آسيا والشرق الأوسط.وأشار د. الغانم إلى أن علاج هذا المرض يتم بعدة طرق منها استخدام جهاز الروبوت للمساعدة في الجراحة، كما يمكن عمل شق جراحي في البطن خلف العانة، وهناك علاجات أخرى مثل العلاج الإشعاعي، وهو نوعان من خارج الجسم، والنوع الآخر بذور تزرع في البروستاتا، وهناك أيضا العلاج من خلال إبر الهرمونات، وهو علاج لجعل الجسم يتوقف عن إفراز التستوستيرون الذكوري، وهي تلك المادة التي يتغذى عليها السرطان، ويشمل هذا الخيار العلاجي طريقتين؛ الأولى أدوية تمنع الجسم من إفراز التستوستيرون، وأدوية تحجب التستوستيرون من الوصول للخلايا، إلى جانب العلاج الكيميائي، والعلاج البيولوجي للحالات التي يكون فيها الورم منتشرا خارج نطاق البروستاتا.وأوضح أنه في شهر نوفمبر من كل عام، تنطلق حملة للتوعية بمرض «سرطان البروستاتا» للرجال، وهو المرض الذي يحتل المركز الثامن ضمن أكثر الأمراض المتسببة في وفاة الرجال على مستوى العالم، ويقوم الرجال بإطلاق الشوارب ليكون هو شعار تلك الحملة.