وجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نداء للجزائر والمغرب، من أجل "الوئام وتجنب الفتنة والتحشيد المتزايد للحرب"، وقال الاتحاد في بيان: "نتابع بقلق شديد ما تشهده العلاقات المغربية الجزائرية، من توتر متصاعد يتجسد في الحملات الإعلامية، وفي إغلاق الحدود، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وتعطيل المبادلات والمصالح الاقتصادية، وصولا إلى سباق التسلح والتأهب العسكري".

وأضاف الاتحاد: "وفي هذا السياق نذكر المسؤولين في البلدين بأن كثيرا من الحروب المدمرة لا تأتي عن قرار مقصود ومبَيَّت، وإنما تأتي فلتة وتندلع بغتة، بعد أن تبلغ حالة الخصومة والتوتر والتأهب أوجها".

Ad