قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم اليوم الإثنين أنه صدر قبل قليل المرسومان الأميريان القاضيان بمنح العفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين في قضايا سابقة.

وتقدم الغانم في تصريح صحفي في مجلس الأمة بالشكر الجزيل لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على ثقته الغالية بتكليفه ورئيسي السلطتين التنفيذية والقضائية برفع التقرير المتعلق بهذا الشأن.

Ad

كما توجه بالشكر لسمو أمير البلاد على روحه المتسامية ونهجه المتسامح عبر دعوته المباركة للحوار الوطني ودعمه له وللمصالحة الوطنية.

وتقدم بالشكر إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على مباركته ودعمه لكل الخطوات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي للبلاد.

وشكر سمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء وأعضاء لجنة الحوار الوطني ونواب مجلس الأمة الذين وقعوا على بيان الالتماس الموجه إلى سمو الأمير.

وذكر أن هذه صفحة جديدة ومرحلة جديدة لأن «العفو ليس هو غاية المجتمع» إنما تحقيق طموحات البلاد والعباد وأبناء الوطن وحل مشاكلهم والالتفات إلى القضايا المهمة العالقة التي تأخرنا في تحقيقها وتحقيق أي إنجاز مذكور فيها هي «أهم بكثير».

وكان مجلس الوزراء أعلن في بيانه الصادر عقب اجتماع استثنائي عقده أمس الأحد أن سمو أمير البلاد قرر التكرم بمبادرة سامية مستخدماً حقه الدستوري وذلك بالتفضل بالعفو عن بعض أبناء الكويت ممن صدرت عليهم أحكام وتنفيذاً للتوجيهات السامية فقد وافق مجلس الوزراء على مشروعات المراسيم اللازمة تمهيداً لرفعها لحضرة صاحب السمو الأمير استناداً إلى المادة «75» من الدستور.

كما أعلن الغانم أنه سيرفع جلسة مجلس الأمة العادية يوم غد الثلاثاء بسبب تقديم الحكومة استقالتها.

وقال أن سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء أبلغه بتقديم الحكومة استقالتها.

وأضاف أن «هذه الاستقالة الآن تحت نظر سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وبالتالي جلسة الغد لن تُعقد وسأحضر غداً لرفعها بسبب استقالة الحكومة».

وكان سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح استقبل في دار يمامة في وقت سابق اليوم سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حيث رفع إلى مقام سموه كتاب استقالة الحكومة.

يُذكر أن رئيس مجلس الأمة وجه في وقت سابق الدعوة إلى حضور جلسة مجلس الأمة العادية التي كان من المقرر عقدها يومي غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء لمناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال.