انتهى ديربي مدينة ميلانو بين القطبين ميلان وإنتر بتعادلهما 1-1، أمس الأول، في أبرز مباريات المرحلة الثانية عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.ورفع ميلان رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف عن نابولي (المتصدر)، الذي سقط في فخ التعادل على أرضه مع فيرونا 1-1 أيضا. أما إنتر، فبقي ثالثاً بفارق 7 نقاط عن المتصدرين.
والتعادل هو الأول لميلان بعد سلسلة من 7 انتصارات توالياً في الدوري، وتحديداً منذ تعادله مع يوفنتوس 1-1 في 19 سبتمبر. لكنه في المقابل يعاني بدوري أبطال أوروبا، بعد أن حصد منتصف الأسبوع نقطته الأولى، بتعادله مع بورتو البرتغالي، بعد ثلاث هزائم توالياً.واحتسب الحكم ركلة جزاء لإنتر عندما ارتكب لاعب الوسط الغاني فرانك كيسي خطأ ضد التركي هاكان تشالهانوغلو، فسددها الأخير بنجاح، مانحاً التقدم لفريقه (8).لكن ميلان أدرك التعادل بالنيران الصديقة عندما رفع ساندرو تونالي من ركلة حرة مباشرة داخل المنطقة حاول المدافع الهولندي ستيفان دي فري تشتيت الكرة وسط ضغط من مدافع ميلان فيكايو توموري، فسجل خطأ في شباك حارس مرماه السلوفيني سمير هندانوفيتش (17).لكن الإثارة لم تتوقف، لأن الحكم احتسب ركلة جزاء جديدة لإنتر انبرى لها الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز هذه المرة، لكن حارس ميلان سيبريان تاتاروسانو تصدى لها ببراعة (27).
تعادل نابولي وفيرونا
وسقط نابولي في فخ التعادل مع ضيفه فيورنا 1-1.وبقي نابولي بلا خسارة هذا الموسم (10 انتصارات مقابل تعادلين)، لكنه أهدر أول نقطتين على ملعبه (دييغو مارادونا).وكان فيرونا، الذي ألحق الهزيمة بروما ولاتسيو ويوفنتوس هذا الموسم، السبَّاق إلى التسجيل بواسطة جيوفاني سيميوني، نجل مدرب أتلتيكو مدريد دييغو، بعد مرور 13 دقيقة، رافعاً رصيده إلى 9 أهداف في آخر 7 مباريات. لكن نابولي سرعان ما أدرك التعادل بعد 5 دقائق بواسطة جوفاني دي لورنتسو.وعاد إلى صفوف نابولي بعد غياب عن المباراتين الأخيرين، كل من المهاجمين لورنتسو اينسينيي والنيجيري فيكتور اوسميهن، لكن حارس فيرونا تصدى لمحاولة الأول (35)، في حين تصدت العارضة لكرة الثاني (41).وأنهى فيرونا المباراة بتسعة لاعبين، إثر طرد دانيال بيسا (88)، ثم نيكولا كالينيتش في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، وبين الحادثتين تصدى القائم لكرة حرة مباشرة سددها البلجيكي دريس ميرتنس.وكان فيرونا حال دون مشاركة نابولي في دوري أبطال أوروبا عندما انتزع منه التعادل في الجولة الأخيرة.