صرح مصرفي كبير لدى "غولدمان ساكس" في مقابلة مع "ذا بوست" بأن أكثر من نصف الشركات الصينية، التي كانت تسعى إلى طرح أسهمها في الولايات المتحدة تدرس حالياً التحول إلى بورصة هونغ كونغ. وقال إيان درايتون الرئيس المشارك للخدمات المصرفية الاستثمارية في آسيا باستثناء اليابان، إن "التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، بجانب القيود التنظيمية الصارمة في البلدين ستنعكس إيجاباً على بورصة هونغ كونغ، على الرغم من التأكيد أن الولايات المتحدة ستظل جذابة للشركات الصينية".
واحتلت بورصة هونغ كونغ المرتبة الثالثة عالمياً في طروحات الأسهم الجديدة والإدراجات الثانوية هذا العام حتى التاسع والعشرين من أكتوبر، مع عائدات بقيمة 38.02 مليار دولار، وفقًا لمزود البيانات المالية "ريفنيتيف". وخلال هذا الصيف، واجه قطاع التكنولوجيا في الصين حملة قوية تتضمن قواعد إدراج جديدة في الخارج، مما أثار قلق المستثمرين وتسبب في توقف عدد من الشركات مؤقتًا. وفي الوقت نفسه، بدأت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية طلب إفصاح إضافي من الشركات الصينية حول المخاطرة التنظيمية المحتملة، بما يزيد من الضغوط عليها.
اقتصاد
شركات صينية للاكتتاب بهونغ كونغ بدلاً من أميركا
09-11-2021